اتهم زعيم السكان الأصليين في البرازيل راوني، الجمعة، الرئيس جايير بولسونارو بالسعي لتدمير غابات الأمازون المطرية، وطالب بمساعدة دولية لإخماد الحرائق المندلعة في هذه المناطق.
ودعا زعيم قبيلة "كايابو" المعروف بصفيحة الشفاه التقليدية وغطاء الريش على رأسه، إلى إزاحة بولسونارو عن السلطة، مع تنامي الغضب الدولي والاحتجاجات حول العالم بسبب هذه الكارثة. وقال راوني ميتوكتيري لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف من ألمانيا: "هو يريد أن يتخلص من الغابة ومنا. ما يفعله شيء مروّع حقاً"، متهماً بولسونارو بتشجيع المزارعين وقاطعي الأخشاب وأصحاب المناجم.
وأضاف: "يجب إطاحته سريعاً". وراوني الذي اشتهر بحملته للدفاع عن الغابات المطيرة في البرازيل إلى جانب شخصيات شهيرة مثل نجم البوب ستينغ، طالب بمساعدة دولية لإخماد الحرائق. وتظهر آخر الإحصاءات تسجيل اندلاع 76,720 حريق غابات في البرازيل هذا العام، وهو الرقم الأعلى منذ عام 2013، ويعيد الخبراء السبب إلى تسارع وتيرة إزالة الغابات خلال أشهر الجفاف من أجل تحويلها إلى أراض زراعية أو مراع للماشية. واندلع نحو 700 حريق جديد بين يومي الأربعاء والخميس، وفقاً للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.
وقال راوني: "لا يمكننا أن ندعها تحترق هكذا (...) ما يحدث خطير للغاية". ولفت إلى أنه سيعود قريباً إلى البرازيل ليقوم بحشد الدعم لإنهاء "الهجوم على البيئة". وأضاف: "عندما أرى هذه الحرائق أشعر بالحزن الشديد"، محذراً من أن الأمر قد يسوء في حال عدم التحرك للحفاظ على غابات الأمازون.
وأعطى بولسونارو الإذن الجمعة للقوات المسلحة، للمساعدة في مكافحة الحرائق المستعرة في الأمازون بعد ضغوط أوروبية، إضافة إلى تلقيه عرضي مساعدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وخرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في البرازيل للتعبير عن غضبهم من التدمير الحاصل للبيئة بعد تظاهرات أوروبية عديدة.
(فرانس برس)
ودعا زعيم قبيلة "كايابو" المعروف بصفيحة الشفاه التقليدية وغطاء الريش على رأسه، إلى إزاحة بولسونارو عن السلطة، مع تنامي الغضب الدولي والاحتجاجات حول العالم بسبب هذه الكارثة. وقال راوني ميتوكتيري لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف من ألمانيا: "هو يريد أن يتخلص من الغابة ومنا. ما يفعله شيء مروّع حقاً"، متهماً بولسونارو بتشجيع المزارعين وقاطعي الأخشاب وأصحاب المناجم.
وأضاف: "يجب إطاحته سريعاً". وراوني الذي اشتهر بحملته للدفاع عن الغابات المطيرة في البرازيل إلى جانب شخصيات شهيرة مثل نجم البوب ستينغ، طالب بمساعدة دولية لإخماد الحرائق. وتظهر آخر الإحصاءات تسجيل اندلاع 76,720 حريق غابات في البرازيل هذا العام، وهو الرقم الأعلى منذ عام 2013، ويعيد الخبراء السبب إلى تسارع وتيرة إزالة الغابات خلال أشهر الجفاف من أجل تحويلها إلى أراض زراعية أو مراع للماشية. واندلع نحو 700 حريق جديد بين يومي الأربعاء والخميس، وفقاً للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء.
وقال راوني: "لا يمكننا أن ندعها تحترق هكذا (...) ما يحدث خطير للغاية". ولفت إلى أنه سيعود قريباً إلى البرازيل ليقوم بحشد الدعم لإنهاء "الهجوم على البيئة". وأضاف: "عندما أرى هذه الحرائق أشعر بالحزن الشديد"، محذراً من أن الأمر قد يسوء في حال عدم التحرك للحفاظ على غابات الأمازون.
وأعطى بولسونارو الإذن الجمعة للقوات المسلحة، للمساعدة في مكافحة الحرائق المستعرة في الأمازون بعد ضغوط أوروبية، إضافة إلى تلقيه عرضي مساعدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وخرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في البرازيل للتعبير عن غضبهم من التدمير الحاصل للبيئة بعد تظاهرات أوروبية عديدة.
(فرانس برس)