يستمرّ الموسيقي وعازف العود الأردني طارق الجندي في التنويع بعروضه؛ فتارةً نراه منفرداً على آلته بمصاحبة الإيقاع، وتارةً أخرى يُقدّم سلسلة عروض أوركسترالية، يؤدّي فيها مقطوعات كتبها للعود، ثمّ أعاد توزيعها للأوركسترا، برفقة "الأوركسترا الوطنية الأردنية"، ضمن جولةٍ أقامها في عدّة محافظات أردنية خلال العام الجاري.
أمّا مساء اليوم، فها هو يطل على الجمهور بأمسية تُقيمها "مؤسسة عبد الحميد شومان" في مقرّها، بعنوان "بيانو وعود"، مع الموسيقية وعازفة البيانو الأردنية ريتا أبو كريّم، عند السابعة والنصف مساءً.
تبدأ الأمسية مع أبو كريّم، إذ تؤدّي عملين لـ رخمانينوف، هما مقدّمة على ماينور سي (Prelude in c minor)، و"مومنت ميوزيكال 4"، على ماينور إي (Moment musical no 4 in minor e). في حديثها إلى "العربي الجديد"، تقول أبو كريّم: "اخترت رخمانينوف لأنّه المفضّل لي بين موسيقيي الحقبة الرومانسية. أتلمّس في أعماله عُمقاً كبيراً لا أجده لدى آخرين". تضيف: "من ناحية تقنية، هو صعب، لكنّه أكثر إرضاءً بالنسبة لي"، موضّحةً: "رغم أنّ رخمانينوف ينتمي إلى الحقبة الرومانسية، إلّا أنّني أجد أن لديه كثيراً من روح الموسيقى المعاصرة أيضاً، إذ تتضمّن جانباً تجريبياً يتجاوز مرحلته" .
بعد قطعتي "رخمانينوف" اللتين سيبدأ العرض بهما، ينضم طارق الجندي إلى أبو كريّم، ليقدّما مجموعةً من الأعمال، هي "بوح" (الحركة الأولى والثانية) من تأليف طارق الجندي، و"تشارداش" للموسيقي الإيطالي فيتوريو مونتي، و"إكسبرومبت" لـ ألكسندر أورتونيان، و"لونغا كرم" للموسيقي الأردني صخر حتّر، و"ليلة في براندنبورغ"، من تأليف الجندي أيضاً (سيقدّمها صولو). كذلك سينضم الموسيقي وعازف الكمان الأردني يعرب سميرات ضيفاً على الحفل، ليشارك في تأدية كل من "أوبليفيون" و"ليبرتانغو" لـ آسترو بيتزالو.
في هذا السياق، توضّح أبو كريّم، في حديثها إلى "العربي الجديد": "بالنسبة إلى العود والبيانو معاً، فهي تجربة جديدة بالنسبة لي. أعتقد أنّ هذا المزج غريب عليّ، رغم أن هناك تجارب عربية سابقة جمعت بين الآلتين، إلا أنّني اعتدت أن أؤدّي موسيقى كلاسيكية. لكن، مع العود والبيانو هذه المرّة، فهي مغامرة أخوضها لأول مرة، خصوصاً أنني سأؤدّي الأعمال بقالب شرقي، وهذا يختلف كلياً عما أقدّمه عادةً. فالأوزان تختلف بين الموسيقى الكلاسيكية، وتلك الشرقية". تضيف: "من جهة أخرى، ستكون هذه فرصة لاقتراح تجربة جديدة على الجمهور.
اقــرأ أيضاً
مثلاً، نرى في عروض كثيرة أن التشيلّو يرافق البيانو، إلا أن طارق الجندي، هذه المرّة، أعاد كتابة الجُمل الموضوعة للتشيلّو، لتصبح قابلةً للعزف على العود؛ وهذه ليست مهمّةً سهلة". تقول أيضاً: "كذلك، ليس سهلاً أن نوازن بين العود والبيانو؛ فالأخير صوته عالٍ، بينما الأول صوته أكثر انخفاضاً. أعتقد أنّه سيكون تحدّياً رائعاً".
في هذا السياق، يقول طارق الجندي، في حديثٍ إلى "العربي الجديد": "الموسيقي كالرّسام، يمزج أصواتاً مختلفة، ليحقّق تأثيراتٍ أكبر عليه وعلى المتلقّي".
أمّا مساء اليوم، فها هو يطل على الجمهور بأمسية تُقيمها "مؤسسة عبد الحميد شومان" في مقرّها، بعنوان "بيانو وعود"، مع الموسيقية وعازفة البيانو الأردنية ريتا أبو كريّم، عند السابعة والنصف مساءً.
تبدأ الأمسية مع أبو كريّم، إذ تؤدّي عملين لـ رخمانينوف، هما مقدّمة على ماينور سي (Prelude in c minor)، و"مومنت ميوزيكال 4"، على ماينور إي (Moment musical no 4 in minor e). في حديثها إلى "العربي الجديد"، تقول أبو كريّم: "اخترت رخمانينوف لأنّه المفضّل لي بين موسيقيي الحقبة الرومانسية. أتلمّس في أعماله عُمقاً كبيراً لا أجده لدى آخرين". تضيف: "من ناحية تقنية، هو صعب، لكنّه أكثر إرضاءً بالنسبة لي"، موضّحةً: "رغم أنّ رخمانينوف ينتمي إلى الحقبة الرومانسية، إلّا أنّني أجد أن لديه كثيراً من روح الموسيقى المعاصرة أيضاً، إذ تتضمّن جانباً تجريبياً يتجاوز مرحلته" .
بعد قطعتي "رخمانينوف" اللتين سيبدأ العرض بهما، ينضم طارق الجندي إلى أبو كريّم، ليقدّما مجموعةً من الأعمال، هي "بوح" (الحركة الأولى والثانية) من تأليف طارق الجندي، و"تشارداش" للموسيقي الإيطالي فيتوريو مونتي، و"إكسبرومبت" لـ ألكسندر أورتونيان، و"لونغا كرم" للموسيقي الأردني صخر حتّر، و"ليلة في براندنبورغ"، من تأليف الجندي أيضاً (سيقدّمها صولو). كذلك سينضم الموسيقي وعازف الكمان الأردني يعرب سميرات ضيفاً على الحفل، ليشارك في تأدية كل من "أوبليفيون" و"ليبرتانغو" لـ آسترو بيتزالو.
في هذا السياق، توضّح أبو كريّم، في حديثها إلى "العربي الجديد": "بالنسبة إلى العود والبيانو معاً، فهي تجربة جديدة بالنسبة لي. أعتقد أنّ هذا المزج غريب عليّ، رغم أن هناك تجارب عربية سابقة جمعت بين الآلتين، إلا أنّني اعتدت أن أؤدّي موسيقى كلاسيكية. لكن، مع العود والبيانو هذه المرّة، فهي مغامرة أخوضها لأول مرة، خصوصاً أنني سأؤدّي الأعمال بقالب شرقي، وهذا يختلف كلياً عما أقدّمه عادةً. فالأوزان تختلف بين الموسيقى الكلاسيكية، وتلك الشرقية". تضيف: "من جهة أخرى، ستكون هذه فرصة لاقتراح تجربة جديدة على الجمهور.
في هذا السياق، يقول طارق الجندي، في حديثٍ إلى "العربي الجديد": "الموسيقي كالرّسام، يمزج أصواتاً مختلفة، ليحقّق تأثيراتٍ أكبر عليه وعلى المتلقّي".