وكشفت دراسة أجرتها شركة "أديكو" تضمنت 1800 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و16 عاماً، أن ليونيل ميسي نجم برشلونة يحتفظ بمكانته كبطل شعبي ورمز محبب بين أطفال إسبانيا، بينما خرج رونالدو تماماً من قائمة العشرة الأوائل بين الرياضيين.
ووفقا للدراسة التي نشرها موقع (لابانغوارديا) فإن 25.1% من أطفال إسبانيا يريدون العمل كلاعبي كرة قدم عندما يكبرون في السن بينما اختار 19.9% العمل بالتدريس، ومن بين الفئة الأولى يرغب 21.9% أن يكون ميسي مدربهم.
واختار 6.8% من الأطفال أسطورة التنس رفائيل نادال كمدرب مفضل لهم ليأتي في المرتبة الثانية بين الرياضيين الأكثر شعبية بين أطفال إسبانيا، وجاء من بعده دييغو كوستا مهاجم أتلتيكو مدريد (6.3%) ثم إيسكو ألاركون نجم ريال مدريد (3.7%).
وكان اختفاء رونالدو غريباً، لكنه يعكس تقلب مشاعر الأطفال الذين ربما فقدوا هوسهم بالنجم البرتغالي مع رحيله عن الليغا وانتهاء منافسته الثنائية مع ميسي، بينما انتقلت حالة الشغف إلى أطفال إيطاليا.