رومانيا تطرح 21 مشروعاً على قطر

07 نوفمبر 2018
قطر نجحت في كسر الحصار وتنويع الاقتصاد (فرانس برس)
+ الخط -
عرضت رئيسة وزراء رومانيا، فيوريكا دانتشيلا، 21 مشروعا استثماريا على القطاع الخاص القطري، وفق برنامج للشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن هناك رغبة مشتركة في تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين قطر ورومانيا.

وبحثت دانتشيلا، خلال لقائها مع رجال الأعمال القطريين، اليوم الأربعاء، في الدوحة، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعات الأعمال في البلدين، إضافة إلى عرض مناخ الاستثمار في رومانيا.

وأشارت إلى أن الحكومة الرومانية ستقوم بالإجراءات والتسهيلات المتعلقة بحصول المستثمرين القطريين على التراخيص اللازمة للاستثمار، كما أن كل مشروع من هذه المشاريع سيحصل على ضمانات من الحكومة الرومانية.

واستعرضت المسؤولة الرومانية المشروعات الـ 21 المطروحة على القطاع الخاص القطري، والتي تندرج في قطاعات النقل البري والبحري والجوي، والصحة، والسياحة، والزراعة، والطاقة.

ومن جانبه، أشار النائب الأول لرئيس غرفة قطر محمد بن أحمد بن طوار الكواري، إلى أهمية إقامة المزيد من الشراكات الفاعلة والتحالفات الاستثمارية التي من شأنها أن تدفع معدلات التجارة البينية إلى الأمام.

وأكد أن قطر تمكنت بفضل سياساتها الاقتصادية المتزنة وعلاقاتها المتميزة مع مختلف دول العالم، من التغلب على الحصار المفروض عليها منذ حوالي عام ونصف العام، إذا أطلقت خطوط بحرية مباشرة لربط ميناء حمد مع العديد من الموانئ في العالم للإبقاء على حركة الصادرات والواردات بما لا يؤثر على السوق المحلي.

وأضاف أن الحصار عامل تحفيز وتشجيع لرجال الأعمال للاتجاه إلى الاستثمار في القطاع الصناعي، فتم تأسيس مصانع جديدة في مختلف القطاعات، كما تم طرح فرص استثمارية صناعية في العديد من القطاعات، والتي يمكن للشركات الرومانية دراسة الاستثمار فيها.

واستحوذ الاقتصاد على الجانب الأكبر من كلمة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التي افتتح بها أعمال الدورة الـ 47 لمجلس الشورى، يوم الثلاثاء الماضي، وأكد فيها تعزيز حصانة اقتصاد قطر من الهزات الخارجية، وازدياد اعتماد الدولة على الذات.

وقال الشيخ تميم، إن الجهاز المصرفي استرجع في أقل من عشرة أشهر مستوى المؤشرات التي كانت سائدة قبل الحصار وتحسن مستوى بعضها، بالإضافة إلى ذلك استعاد مصرف قطر المركزي مستوى احتياطاته، وحافظ الريال القطري على قيمته وحرية تداوله.

وقد ازداد عدد المصانع العاملة في الدولة عما كان عليه قبل الحصار بنحو 14%، وتمكنت هذه المصانع من تحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الغذائية وبعض المستلزمات الاستهلاكية.

ونوه الشيخ تميم بالدور الذي لعبه القطاع الخاص في تحقيق النتائج، واصفا دوره بالمحوري من حيث تفاعله مع متطلبات هذه المرحلة وتوقع أن يلعب القطاع الخاص استعدادا أكبر للاستثمار المباشر ومبادرات أكثر جرأة.


المساهمون