صبّ الإعلام العالمي أبرز اهتماماته على التدخل العسكري الروسي في سورية، بناءً على طلب النظام. فتنوّعت زوايا تداول الموضوع، بين الصحف الأميركيّة والفرنسيّة والبريطانيّة، وهي صحف الدول المشاركة في "التحالف الغربي ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة".
صحيفة "الإندبندنت" البريطانيّة أشارت إلى أنّ "موسكو دخلت حرباً لن تخسرها"، معتبرةً أنّ ذلك سيؤدي إلى "تحول في "الحرب الأهلية" التي تشهدها البلاد"، على حدّ وصفها. ورأت "الإندبندنت" أنّ "التدخل الروسي يعني أمرين: أن روسيا لن تنهزم أمام "داعش"، وأنّ بشار الأسد باقٍ في السلطة". ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الغارات الروسيّة ذات جدوى لأنّ روسيا تعمل بالتنسيق مع قواتٍ على الأرض على عكس الولايات المتحدة الأميركيّة".
صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانيّة قالت إنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتميّز بالصرامة في اتخاذ القرار، لأنّه لم يتردّد في نشر قواته في سورية لضمان بقاء الأسد في السلطة". وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أنّ "التدخل سيجلب المتاعب لبوتين لأنّه قد يُجدد العقوبات الأميركية على البلاد، مما يزيد الوضع الاقتصادي سوءاً، كما أنّ أغلب الشعب الروسي يرفضه فسيشكل ضغطاً في الداخل". ورأت الصحيفة أنّ التحرك العسكري الروسي يُشبه حربه في أفغانستان هذه المرة وليس ما فعله في أوكرانيا.
أما صحيفة "الغارديان" البريطانيّة، فقد تحدّثت عن "صبّ الزيت على النار" في المشاركة العسكرية الروسية، معتبرةً أنّ "هذا التدخل سيكون جيداً فقط في حال مساهمته في تعجيل انتقال السلطة في سورية".
"واشنطن بوست" الأميركيّة، من جهتها، فنّدت تاريخ المشاركة الروسية العسكرية في مختلف البلدان منذ أيام الاتحاد السوفياتي وحتى اليوم، وشدّدت على أنّ "التدخل العسكري الروسي في الشرق الأوسط لا يحدث كثيراً كما تفعل دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة"، مذكّرة بالحرب الباردة. ورأت الصحيفة أنّ "التدخل الروسي سيئ لأنّه يساعد الأسد على البقاء في السلطة ويجعل مظهر أميركا غير سيئ، لكنّه في الوقت نفسه جيّد لأنّه يُظهر روسيا بشكل سيئ كما قد يؤذي داعش".
"بوليتيكو" الأميركيّة اختارت عنوان "بوتين يصدم أوباما" ورأت ان توقيت الضربات الروسيّة مفاجئ. وفي مقال آخر اعتبرت "بوليتيكو" أنّ "بوتين أصبح الصديق المفضل الجديد لأوباما في الشرق الأوسط لأن الرجلين اليوم يتفقان على وجهة النظر من سورية أكثر من أي وقت مضى".
صحيفة "ليبراسيون" الفرنسيّة تحدثت عن أهداف روسيا في سورية والموقف الفرنسي من الضربات، مشيرةً إلى "تشتت" الأهداف، حيث ركّزت على أن روسيا تقصف مواقع للمعارضة السورية وليس داعش.
من جهتها، اختارت "لوموند" عنوان "فخّ بوتين" مع صورة لبوتين وأمامه أوباما للحديث عن الموضوع.
على أنّ الصحف العالميّة ذكرت بشكل كثيف أنّ روسيا تستهدف المعارضة لا تنظيم الدولة الاسلاميّة في غاراتها، إلا أنّ الصحف لم تتّخذ موقفاً صارماً بمعارضة الغارات الروسيّة، فمال أغلبها إلى التفتيش عن "إيجابيّات" لتدخّل روسيا في سورية، بالإضافة إلى المقارنة بين أوباما وبوتين، والإشادة في بعض الأحيان بـ"دهاء بوتين".
اقرأ أيضاً: كُلُّهم يقتلون الشعب السوري
صحيفة "الإندبندنت" البريطانيّة أشارت إلى أنّ "موسكو دخلت حرباً لن تخسرها"، معتبرةً أنّ ذلك سيؤدي إلى "تحول في "الحرب الأهلية" التي تشهدها البلاد"، على حدّ وصفها. ورأت "الإندبندنت" أنّ "التدخل الروسي يعني أمرين: أن روسيا لن تنهزم أمام "داعش"، وأنّ بشار الأسد باقٍ في السلطة". ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الغارات الروسيّة ذات جدوى لأنّ روسيا تعمل بالتنسيق مع قواتٍ على الأرض على عكس الولايات المتحدة الأميركيّة".
صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانيّة قالت إنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتميّز بالصرامة في اتخاذ القرار، لأنّه لم يتردّد في نشر قواته في سورية لضمان بقاء الأسد في السلطة". وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أنّ "التدخل سيجلب المتاعب لبوتين لأنّه قد يُجدد العقوبات الأميركية على البلاد، مما يزيد الوضع الاقتصادي سوءاً، كما أنّ أغلب الشعب الروسي يرفضه فسيشكل ضغطاً في الداخل". ورأت الصحيفة أنّ التحرك العسكري الروسي يُشبه حربه في أفغانستان هذه المرة وليس ما فعله في أوكرانيا.
أما صحيفة "الغارديان" البريطانيّة، فقد تحدّثت عن "صبّ الزيت على النار" في المشاركة العسكرية الروسية، معتبرةً أنّ "هذا التدخل سيكون جيداً فقط في حال مساهمته في تعجيل انتقال السلطة في سورية".
"واشنطن بوست" الأميركيّة، من جهتها، فنّدت تاريخ المشاركة الروسية العسكرية في مختلف البلدان منذ أيام الاتحاد السوفياتي وحتى اليوم، وشدّدت على أنّ "التدخل العسكري الروسي في الشرق الأوسط لا يحدث كثيراً كما تفعل دول فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة"، مذكّرة بالحرب الباردة. ورأت الصحيفة أنّ "التدخل الروسي سيئ لأنّه يساعد الأسد على البقاء في السلطة ويجعل مظهر أميركا غير سيئ، لكنّه في الوقت نفسه جيّد لأنّه يُظهر روسيا بشكل سيئ كما قد يؤذي داعش".
"بوليتيكو" الأميركيّة اختارت عنوان "بوتين يصدم أوباما" ورأت ان توقيت الضربات الروسيّة مفاجئ. وفي مقال آخر اعتبرت "بوليتيكو" أنّ "بوتين أصبح الصديق المفضل الجديد لأوباما في الشرق الأوسط لأن الرجلين اليوم يتفقان على وجهة النظر من سورية أكثر من أي وقت مضى".
صحيفة "ليبراسيون" الفرنسيّة تحدثت عن أهداف روسيا في سورية والموقف الفرنسي من الضربات، مشيرةً إلى "تشتت" الأهداف، حيث ركّزت على أن روسيا تقصف مواقع للمعارضة السورية وليس داعش.
من جهتها، اختارت "لوموند" عنوان "فخّ بوتين" مع صورة لبوتين وأمامه أوباما للحديث عن الموضوع.
على أنّ الصحف العالميّة ذكرت بشكل كثيف أنّ روسيا تستهدف المعارضة لا تنظيم الدولة الاسلاميّة في غاراتها، إلا أنّ الصحف لم تتّخذ موقفاً صارماً بمعارضة الغارات الروسيّة، فمال أغلبها إلى التفتيش عن "إيجابيّات" لتدخّل روسيا في سورية، بالإضافة إلى المقارنة بين أوباما وبوتين، والإشادة في بعض الأحيان بـ"دهاء بوتين".
اقرأ أيضاً: كُلُّهم يقتلون الشعب السوري