روسيا تهوّن من تداعيات أزمة النفط

قال المسؤول بإدارة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي، إيغور دميترييف، اليوم الاثنين، إن تراجع سعر النفط في الأسواق العالمية ليست له تداعيات على الاستقرار الاقتصادي والمالي.

وأكد أن المركزي الروسي توقع في وقت سابق أن يستمر "تراجع أسعار النفط حتى نهاية السنة الحالية ويتواصل حتى أوائل يناير/ كانون الثاني المقبل".

وتأتي هذه التصريحات في وقت حذرت فيه تقارير دولية روسيا من خسائر باهظة وآثار سلبية على الدول المصدرة للنفط في حالة استمرار تهاوي الأسعار الفترة المقبلة.

وهبطت أسعار النفط بنحو 70% في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وهو ما يرجع في الأساس إلى وفرة المعروض وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

وهبطت أسعار نفط خام برنت، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2008، وذلك نتيجة تجدد المخاوف من وفرة المعروض من النفط في الأسواق العالمية مع بقاء الإنتاج حول العالم عند أو قرب مستويات مرتفعة بشكل قياسي بالإضافة إلى اقتراب دخول إمدادات نفطية جديدة من إيران والولايات المتحدة إلى الأسواق.

وتجاوز إنتاج روسيا من النفط عشرة ملايين برميل يومياً، وهو أعلى مستوى له منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، في حين مازال إنتاج أوبك قرب مستوياته القياسية فوق 31.5 مليون برميل يومياً.

وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الجمعة الماضي، إن بلاده لا تدرس التنسيق مع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لدعم أسعار النفط المتدنية، نظراً لأن المنظمة فقدت نفوذها في تنظيم السوق.

اقرأ أيضاً: روسيا تفرض حظرا غذائيا على أوكرانيا