وقال مصدر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار بشكل مباشر مستشفى كيوان الجراحي في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة أخرجت المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
ولفت مصدر الدفاع المدني إلى أنّ الطيران الحربي الروسي قصف مسجداً في كنصفرة أثناء وجود مصلين فيه، حيث أدى القصف إلى دمار جزء منه دون وقوع إصابات بشرية، وتزامن ذلك مع قصف من طيران النظام السوري ببراميل متفجرة على منازل المدنيين في بلدة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب ما أفاد به الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، فإن القصف على ريف إدلب من طيران النظام السوري والطيران الروسي، يوم أمس الأحد، كان قد أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثني عشر مدنياً بجروح متفاوتة.
وبحسب المصدر، فقد وثقت فرق الدفاع قصفاً على ثماني عشرة منطقة بإحدى وأربعين غارة جوية أطلق خلالها 36 برميلاً متفجراً فضلاً عن عشرات الصواريخ، بالإضافة للقصف المدفعي بقرابة ثمانين قذيفة.
وشمل القصف كلا من مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان وبلدات معرة حرمة وكنصفرة وكفرعويد وكفرومة وحاس وحيش وبسقلا وحزارين وأحسم، وقريتي كرسعة ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى المشيرفة وصهيان والفرجة وأم الخلاخيل بريف إدلب الشرقي، وبلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
إلى ذلك، قالت مصادر من المعارضة السورية المسلحة، لـ"العربي الجديد"، إنّ المعارضة تصدت لهجوم من قوات النظام السوري على محور قرية أم الخلاخيل بريف إدلب الشرقي.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام حاولت التقدم بغطاء جوي ومدفعي، إلا أنها تكبدت خسائر خلال المواجهات مع المعارضة وفشلت في التقدم.
وكانت المعارضة قد تمكنت، أمس، من صد محاولة تقدم لقوات النظام في محور قرية المشيرفة، حيث أدت الاشتباكات بين الطرفين إلى وقوع خسائر بشرية.