روسيا تقصف ريف إدلب مجدداً بـ"النابالم الحارق"

26 يناير 2018
النظام يواصل استهداف المدنيين (عبدالمنعم عيسى/ فرانس برس)
+ الخط -
جدد الطيران الحربي الروسي القصف بالنابالم الحارق على مناطق في ريف إدلب شمال سورية. في حين قُتل القائد العسكري لقطاع حلب التابع لتنظيم "هيئة تحرير الشام"، فجر اليوم الجمعة، بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين.

وقالت مصادر مقربة من تنظيم "هيئة تحرير الشام" إن مجهولين اغتالوا القائد في "تحرير الشام" المدعو "عطية الله" بإطلاق النار عليه في ريف حلب.

ولم تبين المصادر المكان الذي تمت فيه عملية الاغتيال مشيرة إلى أن "عطية الله" هو المسؤول عن إدارة معركة مطار أبو الظهور الواقع على الحدود الإدارية بين حلب وإدلب.

وفي سياق متصل، دارت اشتباكات فجر اليوم بين قوات النظام السوري و"هيئة تحرير الشام" في محيط بلدة أبو الظهور، حيث تسعى قوات النظام إلى تحقيق مزيد من التقدم بعد السيطرة على المطار العسكري ومحيطه بالكامل.

في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي بالنابالم الحارق أطراف بلدتي جرجناز وخان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، موقعاً أضراراً مادية بحسب "مركز إدلب الإعلامي"، في حين قُتل عنصرٌ من الشرطة السورية الحرة جراء قصف ببراميل متفجرة من طيران النظام السوري على بلدة الغدفة جنوبي إدلب.

وفي ريف القنيطرة، اعتدى مجهولون بالضرب على محافظ القنيطرة الحرة التابع للمعارضة السورية، ضرار البشير، خلال مروره في قرية قرقص، دون إصابته بأضرار.

إلى ذلك، تجددت الاشتباكات عنيفةً بين قوات النظام و"داعش" الإرهابي على أطراف بلدات ومدن القورية والعشارة وصبيخان والبوكمال وعشاير في ريف دير الزور الشرقي، إثر هجوم شنه "داعش" على مواقع النظام منذ صباح أمس الخميس.


ونعت مصادر موالية للنظام السوري مقتل ضابط برتبة ملازم خلال المواجهات مع التنظيم في ريف دير الزور، وأشارت إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى مناطق القتال شرق دير الزور.

في غضون ذلك، قصف طيران التحالف الدولي موقعاً في منطقة بئر ملح النفطي بريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة "داعش"، ولم تتبين الأضرار الناتجة عنه، فيما تجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" في أطراف بلدة غرانيج بريف ديرالزور الشرقي إثر هجوم من "داعش" أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وقالت مصادر إن التنظيم تمكن من أسر عنصرين من "قوات سورية الديمقراطية" بهجوم مباغت على محور بلدة غرانيج كما أسروا عناصر من الميلشيات بهجوم على محوري الشعفة والبحرة.

ودارت اشتباكات بين قوات النظام و"داعش" في محيط قرية حجيلة في ناحية السعن بريف حماة الشمالي الشرقي وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وذلك إثر استهداف عربة لقوات النظام من قبل التنظيم.

من جهة أخرى، أصدرت غرفة عمليات "صد البغاة" التابعة للمعارضة السورية المسلحة في الجنوب السوري بياناً دعت فيه عناصر تنظيم "داعش" للمرة الأخيرة من أجل ترك التنظيم مقابل الأمان.

في السياق نفسه، أعلنت غرفة العمليات عن أسرها لعنصرين من التنظيم بكمين نصبته لهم على أطراف بلدة حيط بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي.