بدوره، نفى متحدث باسم الجيش الفرنسي لـ"رويترز" ضلوع بلاده في اختفاء الطائرة العسكرية الروسية.
ونقلت وكالة "سبوتنك" عن وزارة الدفاع أن الطائرة من طراز "إيل - 20"، وفقدت أثناء العودة إلى القاعدة الجوية، فوق البحر الأبيض المتوسط، على بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية.
واشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الطائرة كانت في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا بمحافظة اللاذقية، عندما اختفت من على شاشات الرادار حوالي الساعة 11 مساء بتوقيت موسكو (8 بتوقيت غرينتش).
ونسبت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إلى الوزارة قولها في بيان إن "الطائرة كانت فوق البحر المتوسط على بعد نحو 35 كيلومترًا عن الشريط الساحلي السوري".
وتابع البيان: "اختفى أثر الطائرة إيل-20 من على رادارات المراقبة الجوية أثناء هجوم شنته أربع طائرات إسرائيلية من طراز إف-16 على منشآت سورية في محافظة اللاذقية".
وأضاف: "وفي الوقت نفسه، رصدت أنظمة رادار المراقبة الجوية الروسية إطلاق صواريخ من الفرقاطة الفرنسية أوفيرن التي كانت في تلك المنطقة".
وذكرت الوزارة أن مصير من كانوا على متن الطائرة الروسية غير معروف، وأن قاعدة حميميم نظمت عملية بحث وإنقاذ.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول أميركي لوكالة "رويترز" إن واشنطن تعتقد أن المدفعية السورية المضادة للطائرات أسقطت الطائرة الروسية "المفقودة" من دون قصد.
وكان النظام السوري، أعلن مساء الإثنين، أن مضاداته الجوية تصدت لهجوم صاروخي استهدف مواقع في محافظة اللاذقية، غربي سورية، وأسقطت عدداً من الصواريخ.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) أن "عدواناً بالصواريخ لم يتضح مصدره، استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية"، مشيرة إلى أن "الدفاعات الجوية أسقطت عدداً من الصواريخ".
وقالت وسائل إعلام محلية إن القصف استهدف مستودع ذخيرة في عين الشرقية بجبلة، وأوضحت أن سحابة دخان تغطي المنطقة فيما توجهت سيارات الإسعاف لمكان الانفجارات.
وتأتي الانفجارات بعد سلسلة هجمات صاروخية من قبل إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية للنظام في سورية، آخرها في محيط مطار دمشق الدولي.