تلقى الكرملين مساء أول من أمس، النسخة النهائية من برنامج روسيا للتسليح في الفترة بين 2018 إلى 2027، والذي تضمن أن موسكو تخطط لاستثمار نحو 19 تريليون روبل (330 مليار دولار تقريباً) في إعادة تسليح الجيش والأسطول، بالإضافة إلى 3 تريليونات روبل (حوالى 50 مليار دولار) للجهات الأخرى مثل وزارة الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي وجهاز الاستخبارات الخارجية و"الحرس الروسي".
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر أمس الإثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، قد يوقع على الوثيقة هذا الأسبوع، على أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي خلال الاجتماع الختامي لهيئة وزارة الدفاع الروسية المقرر عقده في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأوضح مصدر بأحد أجهزة القوة الروسية لـ"كوميرسانت" أن الوضع الاقتصادي لا يزال صعباً، ولكن الأوضاع السياسية تفرض تطبيق البرنامج.
وعلمت الصحيفة أن البرنامج سيركز على تزويد القوات المسلحة بنظم الردع النووي، والأسلحة ذات الدقة العالية، والأسلحة فائقة الصوت، وتوريد أسلحة ومعدات لقوات المهام العامة.
وأوضح مصدر عسكري أن نزاعات الفترة الأخيرة أظهرت أن صعوبة قتال قوات الإنزال والقوات البرية ستزداد ما لم يتم تحديث الأسلحة والمعدات.
وفي إطار برنامج التسليح، ستحصل القوات البرية الروسية على منظومات جديدة للدفاع الجوي، ودبابات "تي-90" و"تي-14" (أرماتا)، وعربات المشاة المدرعة "كورغانيتس-25"، ومدرعات "بوميرانغ"، كما سيتم التركيز على تكييف الأسلحة مع ظروف منطقة القطب الشمالي.
أما تحديث نظم الردع النووي، فسيشمل شراء صواريخ مجنحة يمكن نشرها جواً، وصواريخ بالستية للغواصات، بينما يقتضي تطوير الطيران الحربي توريد 24 مقاتلة من طراز "ميغ-35" ودفعة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية "تو-160إم2" وغيرها.
وعرفت سوق بيع الأسلحة العالمية قفزة جديدة في العام الماضي 2016، مقارنة مع الركود أو التراجع الذي سجلته في السنوات الأخيرة، وفقاً لتقرير حديث أصدره معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام "سيبري".
وفقاً للتقرير، فإن سوق صناعة الأسلحة العالمي بلغ 374.8 تريليون دولار في عام 2016، أي أحرز تقدماً يعادل 1.9%، مقارنة مع عام 2015، ويمثل ذلك زيادة قدرها 38% منذ العام 2002.
اقــرأ أيضاً
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر أمس الإثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، قد يوقع على الوثيقة هذا الأسبوع، على أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي خلال الاجتماع الختامي لهيئة وزارة الدفاع الروسية المقرر عقده في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأوضح مصدر بأحد أجهزة القوة الروسية لـ"كوميرسانت" أن الوضع الاقتصادي لا يزال صعباً، ولكن الأوضاع السياسية تفرض تطبيق البرنامج.
وعلمت الصحيفة أن البرنامج سيركز على تزويد القوات المسلحة بنظم الردع النووي، والأسلحة ذات الدقة العالية، والأسلحة فائقة الصوت، وتوريد أسلحة ومعدات لقوات المهام العامة.
وأوضح مصدر عسكري أن نزاعات الفترة الأخيرة أظهرت أن صعوبة قتال قوات الإنزال والقوات البرية ستزداد ما لم يتم تحديث الأسلحة والمعدات.
وفي إطار برنامج التسليح، ستحصل القوات البرية الروسية على منظومات جديدة للدفاع الجوي، ودبابات "تي-90" و"تي-14" (أرماتا)، وعربات المشاة المدرعة "كورغانيتس-25"، ومدرعات "بوميرانغ"، كما سيتم التركيز على تكييف الأسلحة مع ظروف منطقة القطب الشمالي.
أما تحديث نظم الردع النووي، فسيشمل شراء صواريخ مجنحة يمكن نشرها جواً، وصواريخ بالستية للغواصات، بينما يقتضي تطوير الطيران الحربي توريد 24 مقاتلة من طراز "ميغ-35" ودفعة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية "تو-160إم2" وغيرها.
وعرفت سوق بيع الأسلحة العالمية قفزة جديدة في العام الماضي 2016، مقارنة مع الركود أو التراجع الذي سجلته في السنوات الأخيرة، وفقاً لتقرير حديث أصدره معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام "سيبري".
وفقاً للتقرير، فإن سوق صناعة الأسلحة العالمي بلغ 374.8 تريليون دولار في عام 2016، أي أحرز تقدماً يعادل 1.9%، مقارنة مع عام 2015، ويمثل ذلك زيادة قدرها 38% منذ العام 2002.