روسيا تخطط لإقامة مصنع للشاحنات في المغرب

07 ابريل 2016
مصنع شاحنات في روسيا (Getty)
+ الخط -

قال نائب وزير التجارة والصناعة الروسي، فيكتور إفتوخوف، إن روسيا تتطلع إلى بيع الخطوط الملكية المغربية طائرات مدنية، وتسعى لإنشاء مصنع شركة "كاماز" المتخصصة في صناعة الشاحنات بالمملكة.

وذهب الوزير الروسي في تصريح نقلته وكالة "تاس" الروسية، مساء أول من أمس، إلى أن بلاده بدأت في مفاوضات مع المغرب من أجل إقامة فرع لشركة "كاماز" لتجميع الشاحنات.

وأكد على أن روسيا تتطلع إلى تصدير شاحنات إلى المغرب، في ذات الوقت الذي تسعى إلى إقامة مصنع لتجميع الشاحنات، وهو ما يؤشر على رغبة موسكو في العبور عبر تلك الشاحنات إلى السوق الأفريقية من بوابة المملكة.

وتعتبر "كاماز"، أكبر مصنع للشاحنات في روسيا، حيث تصل حصتها في تلك السوق إلى أكثر من 44%، علماً أنه ينتج حوالي خمسين ألف وحدة من الشاحنات سنوياً.

في ذات الوقت، كشف الوزير الروسي عن نية بلاده نحو بيع طائرات لصالح الخطوط الملكية المغربية، حيث أكد أنه اقترح على الجانب المغربي شراء طائرات روسية في إطار صفقة مباشرة.

وعبر عن إبداء الجانب المغربي اهتماماً كبيراً بطائرة سوخوي، مشيراً إلى أن المفاوضات جارية حول هذا الموضوع، مؤكداً أن شركة سوخوي مستعدة لبيع ما بين 12 إلى 20 طائرة.

وجاءت تصريحات الوزير الروسي، بعد الزيارة التي قام بها للمغرب قبل أسبوع، حيث عقد اجتماعاً مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وهي مناسبة جرى التعبير خلالها عن الرغبة المشتركة في رفع حجم المبادلات التجارية يبن البلدين.

ووصل حجم المبادلات التجارية بين البلدين في 2014، حسب بيانات مكتب الصرف المغربي، إلى نحو 1.8 مليار دولار، منها 1.63 مليار دولار للاستيراد، مقابل صادرات بقيمة 174 مليون دولار فقط، ما يعني أن الميزان التجاري يخدم روسيا.

وتمثل صادرات المنتجات الزراعية والغذائية 97% من مجمل مبيعات المغرب في روسيا، في الوقت نفسه، يمثل النفط الخام حوالي 78% من مشتريات المملكة من روسيا.

وكان الملك محمد السادس، قام في منتصف مارس/آذار الماضي بزيارة رسمية لروسيا، حيث أشرف بمعية الرئيس فلاديمير بوتين على التوقيع على اتفاقيات تعاون ثنائية في عدة مجالات، تهم الطاقة والمعادن والزراعة والمجال العسكري ومحاربة الإرهاب.

دلالات
المساهمون