نقلت وكالة تاس للأنباء ووكالة الإعلام الروسي عن الجيش الروسي قوله، يوم الأحد، إن طائرتين أميركيتين من طراز إف-15 أسقطتا قنابل فسفورية على محافظة دير الزور السورية يوم السبت، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك الزعم.
وقال الجيش الروسي إن الضربات الجوية استهدفت قرية هجين وأدت إلى حدوث حرائق لكن لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن تكون الطائرات الأميركية أسقطت قنابل فسفورية.
وقال القائد شون روبرتسون "لم نتلق في هذا التوقيت أي تقارير عن أي استخدام للفسفور الأبيض... بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفسفور الأبيض من أي نوع". وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" استخدم ذخائر الفسفور الأبيض خلال الصراع السوري.
ويمكن أن ينجم عن القنابل ستائر من الدخان الأبيض الكثيف وتستخدم كقنابل حارقة. وتنتقد الجماعات الحقوقية استخدام الذخائر في المناطق المأهولة لأنها يمكن أن تقتل أشخاصا وتشوه آخرين بإحراق لحمهم حتى العظام.
وذكر التحالف أنه هو أو القوات المتحالفة معه شنوا على الأرجح ضربات جوية في يوليو/تموز على شرق سورية حيث كان يتحصن فلول "داعش".
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا في الأيام القليلة الماضية مع دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيارات عسكرية إذا تجاهلت سورية التحذيرات الأميركية من استخدام أسلحة كيميائية في هجوم متوقع على إدلب، آخر معقل كبير لمعارضي حكومة دمشق. واستأنفت الطائرات الروسية والسورية الضربات في إدلب وحماة الأحد مع تكثيف دمشق هجومها بعد قمة روسية إيرانية تركية لم تفلح في الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
(رويترز)
وقال الجيش الروسي إن الضربات الجوية استهدفت قرية هجين وأدت إلى حدوث حرائق لكن لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن تكون الطائرات الأميركية أسقطت قنابل فسفورية.
وقال القائد شون روبرتسون "لم نتلق في هذا التوقيت أي تقارير عن أي استخدام للفسفور الأبيض... بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفسفور الأبيض من أي نوع". وتقول جماعات حقوق الإنسان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" استخدم ذخائر الفسفور الأبيض خلال الصراع السوري.
ويمكن أن ينجم عن القنابل ستائر من الدخان الأبيض الكثيف وتستخدم كقنابل حارقة. وتنتقد الجماعات الحقوقية استخدام الذخائر في المناطق المأهولة لأنها يمكن أن تقتل أشخاصا وتشوه آخرين بإحراق لحمهم حتى العظام.
وذكر التحالف أنه هو أو القوات المتحالفة معه شنوا على الأرجح ضربات جوية في يوليو/تموز على شرق سورية حيث كان يتحصن فلول "داعش".
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا في الأيام القليلة الماضية مع دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيارات عسكرية إذا تجاهلت سورية التحذيرات الأميركية من استخدام أسلحة كيميائية في هجوم متوقع على إدلب، آخر معقل كبير لمعارضي حكومة دمشق. واستأنفت الطائرات الروسية والسورية الضربات في إدلب وحماة الأحد مع تكثيف دمشق هجومها بعد قمة روسية إيرانية تركية لم تفلح في الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
(رويترز)