قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، إنّ بلاده لن تتفاوض بشأن قدراتها الصاروخية، محذراً واشنطن من أنها ستندم إذا انسحبت من الاتفاق النووي، كذلك حذرت موسكو بدورها من خروج واشنطن من الاتفاق.
وأضاف روحاني، في كلمة جماهيرية بمدينة سبزوار(شمال)، أنّ "الولايات المتحدة تتخذ قرارات خاطئة فيما يتعلق بإيران منذ 40 عاماً".
وشدّد روحاني على أن بلاده ستستمر في "إنتاج وتخزين الأسلحة والصواريخ وفق احتياجاتها".
وقال إن "الولايات المتحدة ستندم إذا خرجت من الاتفاق النووي"، مشدداً، في المقابل، على أهمية الحوار في حل القضايا الدولية.
بدورها، أكّدت موسكو أنّ الإنهاء المحتمل من جانب واشنطن لخطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني من جانب واحد، يشكل تهديداً على الإطار القانوني الدولي.
وقالت، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية، اليوم "إن الإعلان من جانب واحد أن هذه الاتفاقية يمكن حلها بالشكل الذي نسمعه من الأميركيين هو، بالطبع تهديد في المقام الأول للأسس القانونية الدولية للعالم الحديث، ولن يضيف هذا أي قيمة للسلام والأمن الدوليين".
ويهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران والدول الست الكبرى.
وذكر ترامب، أنه سيتخذ قراره النهائي حول الموضوع في 12 مايو/ أيار الحالي.
وفي 2015، وقعت إيران اتفاقاً، حول برنامجها النووي، مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، وهو ما عارضته إسرائيل بشدة.
وينص الاتفاق النووي على التزام حكومة طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي وتقييده بشكل كبير بهدف منعها من امتلاك وتطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
(الأناضول، قنا)