اجتمع رواد فضاء ساهموا في برنامج الفضاء الأميركي الرائد في الستينيات والسبعينيات خلال معرض باريس الجوي، للاحتفال بمرور 50 عاماً على بعثة "أبولو 11" التي كانت أول بعثة يهبط خلالها إنسان على سطح القمر.
واسترجع والتر كانينغهام (87 عاماً)، الذي كان ضمن بعثة "أبولو 7"، وآل وردن (87 عاماً)، الذي سافر مع البعثة "أبولو 15"، وتشارلي ديوك (83 عاماً)، الذي سار على القمر مع البعثة "أبولو 16"، خبراتهم وذكرياتهم عن الفضاء أمام جمهور مفتون خلال المعرض الجوي.
واشتهر وردن بأنه كان أكثر البشر عزلة، وذلك لأنه طاف في مدار حول القمر وحيداً لأيام عام 1971، بينما عُرف كانينغهام بأنه جزء من فريق تحدث بفظاظة إلى مركز مراقبة البعثة عام 1968، ما أدى إلى منع أعضاء الفريق من الذهاب في أي رحلات مستقبلية.
وعلى الرغم من هذا الإخفاق الذي حدث بعدما سأل رواد الفضاء مركز المراقبة عما إذا كان بمقدورهم دخول المجال الجوي مجدداً من دون خوذات وكان الرد بالرفض، فإن كانينغهام يتذكر تجربته بشغف وحنين.
وقال للجمهور "بعد خمسمائة عام من الآن سيكون هناك شيء واحد يتذكرونه عن أبولو وهو أن الإنسان هبط على سطح القمر".
Twitter Post
|
وشارك تشارلي ديوك في البعثة "أبولو 16" عام 1972، وأصبح أصغر شخص يسير على سطح القمر حين كان يبلغ من العمر 36 عاماً. وتحدث عن تجربة السير على القمر التي لم يخضها سوى 12 شخصاً فقط قائلاً "كان الأمر يبدو كما لو كنت في الوطن، كنت أعلم أين أذهب وماذا يوجد هناك". وأضاف "كان شعورا بالانتماء وكذلك بالدهشة والرهبة والحماسة والمغامرة".
وهبطت البعثة "أبولو 11" على سطح القمر يوم 20 يوليو/تموز عام 1969، وكانت تقل رائدي الفضاء نيل أرمسترونغ وباز ألدرين.
وتنظم "إدارة الطيران والفضاء الأميركية" (ناسا) سلسلة من الفعاليات للاحتفال بالذكرى الخمسين لهبوط الإنسان على سطح القمر.
Twitter Post
|
(رويترز)