رمضان قطر... حملات خيرية بالجملة
الدوحة
أسامة سعد الدين
تتميّز الدوحة والمدن القطرية الأخرى بأجواء هادئة خلال رمضان، وسط مظاهر احتفالية خاصة بالشهر الكريم. وتتزيّن المجمّعات التجارية والأسواق والمطاعم بالفوانيس والرسومات المختلفة واللوحات التي تتضمّن عبارات تهنئة، في حين تُجهَّز مأكولات خاصة بأيام رمضان. إلى ذلك، نصبت الجمعيات الخيرية خيام "إفطار الصائم" في عدد من الميادين والساحات العامة، بينما أقامت الفنادق الكبرى خيمها الرمضانية الخاصة وأنير الحيّ الثقافي "كتارا" بأضواء مميّزة.
وكانت حكومة البلاد قد أصدرت في السياق تعميماً للوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة، يقضي بتخفيض ساعات العمل الرسمي إلى خمس ساعات يومياً، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر. من جانبها، أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية عن خطة تشمل حملات تفتيش مكثفة تطاول الأنشطة التجارية في مختلف المناطق وعلى مدار الساعة، وذلك بهدف مراقبة مدى تقيّد المزوّدين بالتزاماتهم المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك تزامناً مع شهر رمضان. وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنّها كانت قد بدأت حملات تفتيش مكثفة ومفاجئة على السوق المركزي ومحال بيع الخضروات والفواكه ومحال الملابس والأقمشة والذهب، وقد طاولت حملات التفتيش كذلك المجمعات الاستهلاكية للرقابة ومتابعة الالتزام بمبادرة قائمة السلع الاستهلاكية المخفضة التي تشمل أكثر من 500 سلعة، منها الطحين والسكر والأرز والمعكرونة والهريس والزيت والحليب، وغيرها من السلع والمواد الغذائية وغير الغذائية التي يكثر استهلاكها في رمضان. كذلك، نفّذت الوزارة حملة تفتيش واستطلاع في السوق المركزي، تزامناً مع سريان مبادرة دعم أسعار الأغنام التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان.
مونة رمضان
من جهتها، أطلقت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية مبادرة "مونة رمضان" التي تستهدف أكثر من أربعة آلاف و500 أسرة مستحقة للضمان الاجتماعي، إضافة إلى المسنين والأرامل وأبناء السجناء والأيتام وغيرهم. وصرّح وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، بأنّ مبادرة "مونة رمضان" تهدف إلى توزيع المواد التموينية بناء على قاعدة البيانات الموجودة لدى الوزارة وبحسب عدد أفراد الأسرة، مشيراً إلى أنّ أهميتها معنوية أكثر منها مادية.
ميرة "كتارا"
في السياق، افتتحت في الحي الثقافي "كتارا" فعالية "ميرة رمضان" التي تستمر حتى 20 يونيو/ حزيران، بمشاركة شركات ومؤسسات متخصصة ببيع المنتجات الغذائية، وشركات محلية لصناعة الألبان، وعدد من المزارع القطرية، ومحلات بيع المواد التموينية والحلويات والتمور والعسل. وبالتزامن مع "ميرة رمضان"، تُنظّم فعاليات ترفيهية مسائية تشمل ألعاب الأطفال وتسالي وألعاباً شعبية.
اقــرأ أيضاً
أبشروا بالخير
وتحت شعار "أبشروا بالخير"، أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري حملتها الرمضانية التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع إنسانية متنوّعة في أكثر من 20 دولة حول العالم بكلفة تتجاوز 60 مليون ريال قطري (نحو 16 مليون دولار أميركي)، منها 12 مليون ريال (نحو ثلاثة ملايين دولار) لتنفيذ مشاريع "إفطار صائم" في قطر وفي 15 دولة أخرى.
وأوضح رئيس العلاقات العامة في الجمعية، إبراهيم العجلان، أنّ عام 2018 يتميّز بالمشاريع التي تحاكي رؤية قطر 2030، ومنها صندوق الخدمات الإنسانية، وهو مشروع إنساني خدماتي يستهدف أكثر من تسعة آلاف مستفيد بكلفة إجمالية تبلغ سبعة ملايين ريال (نحو مليونَي دولار).
العطاء سر السعادة
من جهتها، أطلقت جمعية قطر الخيرية حملتها الرمضانية تحت شعار "العطاء سر السعادة"، وتتضمن مشاريع رئيسية في قطر و29 دولة حول العالم، من المتوقع أن يستفيد منها مليونا شخص بما قيمته 37 مليون ريال (نحو 10 ملايين دولار)، مخصصة للمشاريع والبرامج والأنشطة الخاصة برمضان. وتتضمن حملة "العطاء سر السعادة" ثلاثة مشاريع رئيسية، هي إفطار الصائم (موائد إفطارات وسلال غذائية)، وكسوة العيد، وزكاة الفطر، فضلاً عن برامج اجتماعية ومشاريع مختلفة تنفذ داخل قطر وبرامج إعلامية تبث عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وتبلغ الكلفة التقديرية للمشاريع الرمضانية داخل قطر نحو 16 مليون ريال (نحو أربعة ملايين دولار)، تستهدف 630 ألف شخص. وتتولى الجمعية 31 مائدة إفطار تتوزّع في كل المناطق وتقدّم وجبات جاهزة وتبلغ كلفتها نحو 7.5 ملايين ريال (نحو مليونَي دولار)، ومن المتوقع أن يستفيد منها 225 ألف شخص معظمهم من العمال.
اقــرأ أيضاً
وتنفّذ الجمعية كذلك مشروع "إفطار عمال العزب"، ويركز على عمال تجمعات العزب، وكلفته 548 ألف ريال (نحو 150 ألف دولار)، ويستهدف 18 ألف عامل. أمّا مشروع "من البيت للبيت"، فيجمع بين عقد شراكة مع الأسر القطرية المنتجة التي تعدّ وجبات إفطار وبين الأسر ذات الدخل المحدود، فتقدّم للأخيرة تلك الوجبات إسهاماً في توفير بعض احتياجاتها. والمشروع الذي يستهدف 200 شخص يومياً، تبلغ كلفته 255 ألف ريال (نحو 70 ألف دولار). أمّا مشروع "مونة رمضان"، فيؤمّن الاحتياجات التموينية الخاصة بشهر الصيام للأسر ذات الدخل المحدود من خلال كوبونات توزع عليهم، وبكلفة تتجاوز 1.4 مليون ريال (نحو 390 ألف دولار).
سوق واقف
وفي سوق واقف، توزّعت الفوانيس لتمنحه نكهة رمضانية خاصة، في حين أعلنت المطاعم التي يعنى كلّ منها بمطبخ، كالشامي والمغربي واليمني والتركي والهندي والإيراني وغيرها، قائمة مأكولاتها وبرامجها المتنوعة للإفطار والسحور.
وكانت حكومة البلاد قد أصدرت في السياق تعميماً للوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة، يقضي بتخفيض ساعات العمل الرسمي إلى خمس ساعات يومياً، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر. من جانبها، أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة القطرية عن خطة تشمل حملات تفتيش مكثفة تطاول الأنشطة التجارية في مختلف المناطق وعلى مدار الساعة، وذلك بهدف مراقبة مدى تقيّد المزوّدين بالتزاماتهم المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك تزامناً مع شهر رمضان. وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنّها كانت قد بدأت حملات تفتيش مكثفة ومفاجئة على السوق المركزي ومحال بيع الخضروات والفواكه ومحال الملابس والأقمشة والذهب، وقد طاولت حملات التفتيش كذلك المجمعات الاستهلاكية للرقابة ومتابعة الالتزام بمبادرة قائمة السلع الاستهلاكية المخفضة التي تشمل أكثر من 500 سلعة، منها الطحين والسكر والأرز والمعكرونة والهريس والزيت والحليب، وغيرها من السلع والمواد الغذائية وغير الغذائية التي يكثر استهلاكها في رمضان. كذلك، نفّذت الوزارة حملة تفتيش واستطلاع في السوق المركزي، تزامناً مع سريان مبادرة دعم أسعار الأغنام التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان.
مونة رمضان
من جهتها، أطلقت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية مبادرة "مونة رمضان" التي تستهدف أكثر من أربعة آلاف و500 أسرة مستحقة للضمان الاجتماعي، إضافة إلى المسنين والأرامل وأبناء السجناء والأيتام وغيرهم. وصرّح وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، بأنّ مبادرة "مونة رمضان" تهدف إلى توزيع المواد التموينية بناء على قاعدة البيانات الموجودة لدى الوزارة وبحسب عدد أفراد الأسرة، مشيراً إلى أنّ أهميتها معنوية أكثر منها مادية.
ميرة "كتارا"
في السياق، افتتحت في الحي الثقافي "كتارا" فعالية "ميرة رمضان" التي تستمر حتى 20 يونيو/ حزيران، بمشاركة شركات ومؤسسات متخصصة ببيع المنتجات الغذائية، وشركات محلية لصناعة الألبان، وعدد من المزارع القطرية، ومحلات بيع المواد التموينية والحلويات والتمور والعسل. وبالتزامن مع "ميرة رمضان"، تُنظّم فعاليات ترفيهية مسائية تشمل ألعاب الأطفال وتسالي وألعاباً شعبية.
أبشروا بالخير
وتحت شعار "أبشروا بالخير"، أطلقت جمعية الهلال الأحمر القطري حملتها الرمضانية التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع إنسانية متنوّعة في أكثر من 20 دولة حول العالم بكلفة تتجاوز 60 مليون ريال قطري (نحو 16 مليون دولار أميركي)، منها 12 مليون ريال (نحو ثلاثة ملايين دولار) لتنفيذ مشاريع "إفطار صائم" في قطر وفي 15 دولة أخرى.
وأوضح رئيس العلاقات العامة في الجمعية، إبراهيم العجلان، أنّ عام 2018 يتميّز بالمشاريع التي تحاكي رؤية قطر 2030، ومنها صندوق الخدمات الإنسانية، وهو مشروع إنساني خدماتي يستهدف أكثر من تسعة آلاف مستفيد بكلفة إجمالية تبلغ سبعة ملايين ريال (نحو مليونَي دولار).
العطاء سر السعادة
من جهتها، أطلقت جمعية قطر الخيرية حملتها الرمضانية تحت شعار "العطاء سر السعادة"، وتتضمن مشاريع رئيسية في قطر و29 دولة حول العالم، من المتوقع أن يستفيد منها مليونا شخص بما قيمته 37 مليون ريال (نحو 10 ملايين دولار)، مخصصة للمشاريع والبرامج والأنشطة الخاصة برمضان. وتتضمن حملة "العطاء سر السعادة" ثلاثة مشاريع رئيسية، هي إفطار الصائم (موائد إفطارات وسلال غذائية)، وكسوة العيد، وزكاة الفطر، فضلاً عن برامج اجتماعية ومشاريع مختلفة تنفذ داخل قطر وبرامج إعلامية تبث عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وتبلغ الكلفة التقديرية للمشاريع الرمضانية داخل قطر نحو 16 مليون ريال (نحو أربعة ملايين دولار)، تستهدف 630 ألف شخص. وتتولى الجمعية 31 مائدة إفطار تتوزّع في كل المناطق وتقدّم وجبات جاهزة وتبلغ كلفتها نحو 7.5 ملايين ريال (نحو مليونَي دولار)، ومن المتوقع أن يستفيد منها 225 ألف شخص معظمهم من العمال.
وتنفّذ الجمعية كذلك مشروع "إفطار عمال العزب"، ويركز على عمال تجمعات العزب، وكلفته 548 ألف ريال (نحو 150 ألف دولار)، ويستهدف 18 ألف عامل. أمّا مشروع "من البيت للبيت"، فيجمع بين عقد شراكة مع الأسر القطرية المنتجة التي تعدّ وجبات إفطار وبين الأسر ذات الدخل المحدود، فتقدّم للأخيرة تلك الوجبات إسهاماً في توفير بعض احتياجاتها. والمشروع الذي يستهدف 200 شخص يومياً، تبلغ كلفته 255 ألف ريال (نحو 70 ألف دولار). أمّا مشروع "مونة رمضان"، فيؤمّن الاحتياجات التموينية الخاصة بشهر الصيام للأسر ذات الدخل المحدود من خلال كوبونات توزع عليهم، وبكلفة تتجاوز 1.4 مليون ريال (نحو 390 ألف دولار).
سوق واقف
وفي سوق واقف، توزّعت الفوانيس لتمنحه نكهة رمضانية خاصة، في حين أعلنت المطاعم التي يعنى كلّ منها بمطبخ، كالشامي والمغربي واليمني والتركي والهندي والإيراني وغيرها، قائمة مأكولاتها وبرامجها المتنوعة للإفطار والسحور.