تحرص غالبية المؤسسات والمنظمات على الاهتمام بالعملية الإبداعية/ الابتكارية كونها تختزن داخلها أسرار البقاء والاستمرارية والتفوق. والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو التفكير الإبداعي والابتكاري؟ وهل من علاقة تجمع بين المفهومين؟ وما هو العائد والمردود منهما؟
الإبداع هو المقدرة أو البراعة الفردية (أو الجماعية) في خلق أفكار جديدة أو إيجاد مفاهيم جديدة أو اكتشاف سبل جديدة (بهدف تطوير أفكار جاهزة ومفيدة). فالمؤسسة التي تشجع الإبداع هي تلك التي تطور طرقاً جديدة وفردية للعمل أو تجد حلولاً مفيدة لمشكلات العمل. ومفهوم الإبداع يرتكز على درجة القدرة على إيجاد واكتشاف للمدخلات ببراعة، التي تشكل قيمة مضافة عظيمة لصالح تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمات والمؤسسات.
إن الباحثين في مجال الإبداع ينظرون إلى هذا المفهوم ليس على أساس نوعية الفرد فقط، بل على أساس نوعية الأفكار والسلوكيات أو ما شابه ذلك.
بالانتقال إلى ما يُعرف بالابتكار فهو يظهر من خلال وضع فكرة جديدة أو سلوك أو تصرف، من قبل إدارة المؤسسة، داخل القطاع أو السوق أو المحيط الذي تعمل فيه. فالابتكار إذا هو عملية التمسك بفكرة مبدعة وتحويلها إلى سلعة أو خدمة نافعة، أو إلى طريقة عمل مفيدة، أي هو التطبيق العملي للإبداع. فالمؤسسات المبتكرة هي المؤسسة التي تحوّل الأفكار المبدعة على مخرجات نافعة ومفيدة. يفهم الابتكار من خلال التغيير، فالابتكار يعين التغيير، إذ أن إدارة التغيير تعرف بالإدارة التي تجري تعديلاً واضحاً أو تغييراً في أجزاء مختلفة وقطاعات متعددة من واقعها الحالي. وباختصار نقول إن الابتكار هو إنتاج شيء جديد ذي قيمة وذي ميزات متعددة، ترتكز على الأصالة والمرونة وتقديم الجديد والمبتكر.
الجدير بالذكر أنه يوجد تشابه وتمايز بين الإبداع والابتكار، بمعنى أنه توجد علاقة وثيقة بين المفهومين. فالإبداع يعتبر بامتياز مدخلاً رئيسياً إلى الابتكار، فالمؤسسة التي تريد أن تمتاز ابتكارياً عن غيرها من المؤسسات وأن تقدم منتجات أو سلعاً أو تكنولوجيا جديدة في السوق، فإنما تفعل ذلك من خلال رأس مالها المعرفي أو البشري، أي من خلال مواردها البشرية المبدعة. إلا أن التمايز بين المفهومين يكمن ويظهر من خلال اختلاف المصادر.
فالإبداع عادة ما يكون نشاطا فردياً (شخصاً مبدعاً) على الرغم من أنه قد يتوسع وينتج من خلال عملية مؤسساتية (مؤسسة مبدعة)، بينما الابتكار هو عادة ما يكون نشاطاً مؤسساتياً موجهاً يقوم على إدارة وإثارة إبداعات أفراد المؤسسة لما فيه خيرها وخيرهم. كما يمكن اعتبار الإبداع على أنه يتناول التفكير النظري للأفكار، بينما يمثل الابتكار الجانب التطبيقي لها.
يمكن التمييز بين الإبداع والابتكار من خلال عاملي التجربة والفكرة.
الإبداع: فتش عن الأفكار الجيدة خارج الخبرة.
الابتكار: اجذب الأفكار الجيدة إلى داخل الخبرة.
الإبداع والابتكار من أهم الأدوات المؤسساتية الناجحة التي يحتاج إليها عصرنا الحالي، إن لم نقل إنهما عاملا ارتكاز في نجاح تحقيق الأهداف، كما أنهما من أبرز المصادر الرافدة لتفوق وخلق الثروات والأرباح لدى جميع المؤسسات والمنظمات المتميزة.
إن إدارة الإبداع والابتكار أصبحت من المسائل المحورية في عالم الأعمال، لأن كسب المشروعات والصفقات التجارية يتطلب استخدام أساليب ووسائل إبداعية وابتكارية، كما يتطلب من المديرين خلق سلع ومنتجات جديدة، وتبني تكنولوجيات حديثة تمكنها من المنافسة والتفوق، إلى جانب أن المؤسسة تحتاج إلى مجموعة من العوامل قبل أن تدخل جنة الابتكار، إذ إن إدارة المؤسسة تحتاج إلى معرفة الجوانب الاقتصادية والتقنية والفنية التي تحدد وتعرّف عن قدرتها الابتكارية، ومنها التكاليف والعائد على الاستثمار ودرجة المخاطرة. كما أن المؤسسة بحاجة أيضا إلى تبني نظام ابتكاري يقربها من بيئاتها ويمكنها من تحقيق رؤاها المستقبلية. ويجب أن يكون نظام إدارة الإبداع والابتكار نظاماً مفتوحاً وقادراً على التفاعل مع بيئات المؤسسة، وليس مغلقاً، وأن يكون قابلاً للتكيف بمرونة مع متطلبات ومستلزمات هذه البيئة، وأن يتكيف مع التغذية الراجعة حتى يتحكم بالنتائج النهائية.
يتألف نظام الإبداع والابتكار من العناصر الرئيسية الثلاثة الآتية: المدخلات: وتشمل عوامل فردية (قدرات ومواهب ومعارف الأفراد) وعوامل مجموعات العمل (العادات، التجانس، التنوع، الأدوار) وعوامل مؤسساتية (الثقافة، الموارد، الاستراتيجيات، التكنولوجيا، الأنظمة، المكافآت). العمليات التحويلية: وهي عمليات الابتكار، وخلق المواقف المناسبة للابتكار. المخرجات: وتشمل المنتجات، السلع، أساليب وطرق عمل جديدة، قرارات وسياسات جديدة.
اقرأ ايضاً: كيف يواجه المدير الناجح تحديات العصر؟
الإبداع هو المقدرة أو البراعة الفردية (أو الجماعية) في خلق أفكار جديدة أو إيجاد مفاهيم جديدة أو اكتشاف سبل جديدة (بهدف تطوير أفكار جاهزة ومفيدة). فالمؤسسة التي تشجع الإبداع هي تلك التي تطور طرقاً جديدة وفردية للعمل أو تجد حلولاً مفيدة لمشكلات العمل. ومفهوم الإبداع يرتكز على درجة القدرة على إيجاد واكتشاف للمدخلات ببراعة، التي تشكل قيمة مضافة عظيمة لصالح تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمات والمؤسسات.
إن الباحثين في مجال الإبداع ينظرون إلى هذا المفهوم ليس على أساس نوعية الفرد فقط، بل على أساس نوعية الأفكار والسلوكيات أو ما شابه ذلك.
بالانتقال إلى ما يُعرف بالابتكار فهو يظهر من خلال وضع فكرة جديدة أو سلوك أو تصرف، من قبل إدارة المؤسسة، داخل القطاع أو السوق أو المحيط الذي تعمل فيه. فالابتكار إذا هو عملية التمسك بفكرة مبدعة وتحويلها إلى سلعة أو خدمة نافعة، أو إلى طريقة عمل مفيدة، أي هو التطبيق العملي للإبداع. فالمؤسسات المبتكرة هي المؤسسة التي تحوّل الأفكار المبدعة على مخرجات نافعة ومفيدة. يفهم الابتكار من خلال التغيير، فالابتكار يعين التغيير، إذ أن إدارة التغيير تعرف بالإدارة التي تجري تعديلاً واضحاً أو تغييراً في أجزاء مختلفة وقطاعات متعددة من واقعها الحالي. وباختصار نقول إن الابتكار هو إنتاج شيء جديد ذي قيمة وذي ميزات متعددة، ترتكز على الأصالة والمرونة وتقديم الجديد والمبتكر.
الجدير بالذكر أنه يوجد تشابه وتمايز بين الإبداع والابتكار، بمعنى أنه توجد علاقة وثيقة بين المفهومين. فالإبداع يعتبر بامتياز مدخلاً رئيسياً إلى الابتكار، فالمؤسسة التي تريد أن تمتاز ابتكارياً عن غيرها من المؤسسات وأن تقدم منتجات أو سلعاً أو تكنولوجيا جديدة في السوق، فإنما تفعل ذلك من خلال رأس مالها المعرفي أو البشري، أي من خلال مواردها البشرية المبدعة. إلا أن التمايز بين المفهومين يكمن ويظهر من خلال اختلاف المصادر.
فالإبداع عادة ما يكون نشاطا فردياً (شخصاً مبدعاً) على الرغم من أنه قد يتوسع وينتج من خلال عملية مؤسساتية (مؤسسة مبدعة)، بينما الابتكار هو عادة ما يكون نشاطاً مؤسساتياً موجهاً يقوم على إدارة وإثارة إبداعات أفراد المؤسسة لما فيه خيرها وخيرهم. كما يمكن اعتبار الإبداع على أنه يتناول التفكير النظري للأفكار، بينما يمثل الابتكار الجانب التطبيقي لها.
يمكن التمييز بين الإبداع والابتكار من خلال عاملي التجربة والفكرة.
الإبداع: فتش عن الأفكار الجيدة خارج الخبرة.
الابتكار: اجذب الأفكار الجيدة إلى داخل الخبرة.
الإبداع والابتكار من أهم الأدوات المؤسساتية الناجحة التي يحتاج إليها عصرنا الحالي، إن لم نقل إنهما عاملا ارتكاز في نجاح تحقيق الأهداف، كما أنهما من أبرز المصادر الرافدة لتفوق وخلق الثروات والأرباح لدى جميع المؤسسات والمنظمات المتميزة.
إن إدارة الإبداع والابتكار أصبحت من المسائل المحورية في عالم الأعمال، لأن كسب المشروعات والصفقات التجارية يتطلب استخدام أساليب ووسائل إبداعية وابتكارية، كما يتطلب من المديرين خلق سلع ومنتجات جديدة، وتبني تكنولوجيات حديثة تمكنها من المنافسة والتفوق، إلى جانب أن المؤسسة تحتاج إلى مجموعة من العوامل قبل أن تدخل جنة الابتكار، إذ إن إدارة المؤسسة تحتاج إلى معرفة الجوانب الاقتصادية والتقنية والفنية التي تحدد وتعرّف عن قدرتها الابتكارية، ومنها التكاليف والعائد على الاستثمار ودرجة المخاطرة. كما أن المؤسسة بحاجة أيضا إلى تبني نظام ابتكاري يقربها من بيئاتها ويمكنها من تحقيق رؤاها المستقبلية. ويجب أن يكون نظام إدارة الإبداع والابتكار نظاماً مفتوحاً وقادراً على التفاعل مع بيئات المؤسسة، وليس مغلقاً، وأن يكون قابلاً للتكيف بمرونة مع متطلبات ومستلزمات هذه البيئة، وأن يتكيف مع التغذية الراجعة حتى يتحكم بالنتائج النهائية.
يتألف نظام الإبداع والابتكار من العناصر الرئيسية الثلاثة الآتية: المدخلات: وتشمل عوامل فردية (قدرات ومواهب ومعارف الأفراد) وعوامل مجموعات العمل (العادات، التجانس، التنوع، الأدوار) وعوامل مؤسساتية (الثقافة، الموارد، الاستراتيجيات، التكنولوجيا، الأنظمة، المكافآت). العمليات التحويلية: وهي عمليات الابتكار، وخلق المواقف المناسبة للابتكار. المخرجات: وتشمل المنتجات، السلع، أساليب وطرق عمل جديدة، قرارات وسياسات جديدة.
اقرأ ايضاً: كيف يواجه المدير الناجح تحديات العصر؟