رفضت المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات، "إجمع"، وعائلة اللبناني المحتجز في طهران نزار زكا، اليوم الثلاثاء، "ما تناقلته بعض القنوات الإعلامية اليوم بخصوص توجيه المدعي العام في إيران تهمة زكا"، وهو الأمين العام للمنظمة، وأيضاً، نائب رئيس المنظمة العالمية لتكنولوجيا المعلومات والخدمات (ويتسا).
واستغربت المنظمة، في بيان صادر عنها، "الطريقة غير المهنية التي تعاملت بها القنوات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية، مع هذا الملف".
واعتبرت أن "التهم التي وجهها المدعي العام تثير السخرية كونها مبنية على افتراضات مغلوطة وقد وضحنا هذا في بيانات صحافية سابقة، ولا نفهم كيف يمكن أن تلصق تهم باطلة على شخص بناءً على صورة كان هو قد نشرها عبر حساب التواصل الاجتماعي الخاص به، وتبنى افتراضات على أن الصورة ملتقطة في قاعدة عسكرية أميركية بينما أخذت في مدرسة ثانوية (كان قد درس بها نزار) خلال حفل خاص للخريجين (Alumni) وباللباس الرسمي لهذه المدرسة التي تتبع نظاماً شديداً أشبه بالعسكري من ناحية الانضباط".
وجدد البيان دعوة "الحكومة اللبنانية إلى التدخل الفوري والجدي بقضية نزار كونها الآن تدخل منعطفاً جديداً، ونحملها المسؤولية كاملةً عن سلامة نزار وعودته إلى وطنه وعائلته بأسرع وقت ممكن".
وكانت بعض وسائل إعلام قد تناقلت خبراً عن اتهام مدعي عام طهران لزكا وآخرين بتهمة التواصل مع الجيش الأميركي.