رفض إطلاق سراح قاتل جون لينون

وأقدم شابمان ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول من عام 1980، وبالضبط في الساعة العاشرة و50 دقيقة، على إطلاق عدة رصاصات على عضو فرقة "بيتلز" جون لينون، سقط على إثرها ميتاً. وحدث ذلك أمام شقته بعد ساعات فقط من حصول القاتل على توقيع الفنان.


وكان القضاء قد حكم على شابمان عام 1981 بأحكام سجنية تراوحت بين عشرين سنة والمؤبد، ليمنحه القانون الحق في طلب السراح المشروط عام 2000، ومنذ تلك الفترة وهو يطلبه كل سنتين، لكنه دائماً يقابل بالرفض، وهذه المرة التاسعة التي يرفض فيها الطلب.


ووقفت أرملة الفنان بقوة ضد قرار إطلاق سراح القاتل الذي بلغ عمره الآن 61 سنة، وأصرّت على بقائه في المركز الإصلاحي الذي يحتجزه في ولاية نيويورك تحت المراقبة الأمنية المشددة. 

وكانت لجنة السراح المشروط قد صنفت قرار إطلاق سراح شابمان المشروط بأنه "غير متوافق مع سلامة المجتمع" و"يمس باحترام القانون".


واشتهر جون لينون قبل مقتله بكونه عضواً في فرقة "بيتلز" واسعة الانتشار عالمياً. وقد عرف بأغانيه الثورية وقدرته على العزف والغناء وكتابة كلمات أغانيه بنفسه. وسجل عدة ألبومات أشهرها "إماجين". وتخليداً لذكراه توجد حديقة في نيويورك تحمل اسم "ستراوبيري فيلدس" وهو عنوان إحدى أغنياته.