قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني إن "مجلس الأمن القومي طلب مني المساعدة في إيجاد حل للمشاكل العالقة بين إيران والمملكة العربية السعودية، إلا أن حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أجهضت الاتفاقيات التي تمت بواسطتي في ما يتعلق بذلك الموضوع".
وأشار رفسنجاني، في حوار أجرته معه صحيفة "آفتاب يزد" المعروفة بتوجهها الإصلاحي في إيران، إلى توقيع بعض الاتفاقيات في عهد العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بهدف تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، مستدركاً بأن الحكومة السابقة لبلاده عطلت تلك الاتفاقيات.
وتطرق رفسنجاني إلى الصراع المذهبي في المنطقة، مضيفاً "أعددت برنامجاً من أجل إقامة علاقات مع السعودية، كما وقعنا بعض الاتفاقيات، ولكن الحكومة السابقة أجهضت تلك الاتفاقيات، وأعاقت لقاءاتنا مع العاهل السعودي الراحل والدائرة المقربة منه، حيث كان يمكن إنشاء مجلس مكون من علماء البلدين، ومناقشة الخلاف السني الشيعي، ومنع إهانة وتحقير العناصر التي يحترمها ويقدرها الطرفان، كما طلب مني مجلس الأمن القومي إيجاد حل لذلك الموضوع".