أعلن أقل من نصف أفراد عينة بريطانية استطلعت آراؤهم أخيراً حول جامعات البلاد، أنّهم ينظرون إلى تلك المؤسسات التعليمية إيجابياً، بحسب تقرير من موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الجامعي المتخصص.
وفي الاستطلاع الذي أنجزه مركز أبحاث "بريتين ثينكس" أعلن 48 في المائة من الأشخاص الذين شملهم ويبلغ عددهم 2000 راشد، أنّ وجهات نظرهم حول الجامعات كانت إيجابية، بينما قال 31 في المائة إنّهم على الحياد، وأعلن 9 في المائة أنّهم يعتبرون الجامعة مكاناً سلبياً، فيما أجاب 13 في المائة منهم بـ"لا أعرف".
وفي خانات أخرى، أعلن 9 في المائة أنّهم مطلعون إلى حد كبير على تأثير الجامعات على المملكة المتحدة ككلّ، كما أجاب 53 في المائة أنّهم مطمئنون إلى الوضع الجامعي.
يقول التقرير المرافق للاستطلاع إنّ النظرة إلى الجامعات كانت في المقام الأول مركزة على كونها آلية لتحسين فرص العمل، إذ وافق 61 في المائة من المشاركين على أنّ تصنيف الجامعة مرتبط بمدى تأمينها فرص العمل الأفضل لمتخرجيها. لكنّ 58 في المائة وافقوا على أنّ الجامعات لا تجهز الخريجين بالمهارات الكاملة التي يحتاجونها للنجاح في مكان العمل، ووافق 46 في المائة على أن كلفة الذهاب إلى الجامعة تفوق منافعها، وهو ما يعني أنّ الاستثمار في التعليم الجامعي خاسر اقتصادياً من وجهة نظرهم. وبالرغم من ذلك، وافق 55 في المائة من المستطلعين على أنّ الأشخاص الذين التحقوا بالجامعة حصلوا على وظائف أفضل من أولئك الذين لم يدخلوا إليها، وقال 66 في المائة إنّهم سيشجعون أطفالهم، إذا كان لديهم، على الذهاب إلى الجامعة.
وعلى الرغم من كلّ الانتقادات فقد سجلت العينة افتخاراً بالمستوى الأكاديمي للبلاد، إذ وافق 70 في المائة على أنّ الجامعات البريطانية هي من بين أفضل الجامعات في العالم، وأنّها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة المتحدة. مع ذلك، فإنّهم، بحسب التقرير، لا يملكون أدلة على ذلك أبعد من الإشارة إلى مؤسسات مثل "كامبريدج" و"أوكسفورد" الشهيرتين.
اقــرأ أيضاً
من جهتها، تعلق نائبة رئيس جامعة "ليفربول" جانيت بير، إنّ النتائج أظهرت أنّ الجمهور كان "إيجابياً جداً تجاه الجامعات ويرى فوائد التعليم الجامعي". تتابع: "هناك خرافة أنّ الجمهور يشكك في مزايا الجامعات، وأنّ عدداً متزايداً من الشباب يظن أنّ التعليم العالي مضيعة للوقت. في الواقع ، كما يظهر هذا الاستطلاع، فإنّ العكس هو الصحيح، لكن على السياسيين أن يبذلوا مزيداً من الجهد لزيادة عدد الأشخاص الذين يصلون إلى الجامعات وتقديم المزيد من الدعم بدلاً من خلق عقبات جديدة".
وفي الاستطلاع الذي أنجزه مركز أبحاث "بريتين ثينكس" أعلن 48 في المائة من الأشخاص الذين شملهم ويبلغ عددهم 2000 راشد، أنّ وجهات نظرهم حول الجامعات كانت إيجابية، بينما قال 31 في المائة إنّهم على الحياد، وأعلن 9 في المائة أنّهم يعتبرون الجامعة مكاناً سلبياً، فيما أجاب 13 في المائة منهم بـ"لا أعرف".
وفي خانات أخرى، أعلن 9 في المائة أنّهم مطلعون إلى حد كبير على تأثير الجامعات على المملكة المتحدة ككلّ، كما أجاب 53 في المائة أنّهم مطمئنون إلى الوضع الجامعي.
يقول التقرير المرافق للاستطلاع إنّ النظرة إلى الجامعات كانت في المقام الأول مركزة على كونها آلية لتحسين فرص العمل، إذ وافق 61 في المائة من المشاركين على أنّ تصنيف الجامعة مرتبط بمدى تأمينها فرص العمل الأفضل لمتخرجيها. لكنّ 58 في المائة وافقوا على أنّ الجامعات لا تجهز الخريجين بالمهارات الكاملة التي يحتاجونها للنجاح في مكان العمل، ووافق 46 في المائة على أن كلفة الذهاب إلى الجامعة تفوق منافعها، وهو ما يعني أنّ الاستثمار في التعليم الجامعي خاسر اقتصادياً من وجهة نظرهم. وبالرغم من ذلك، وافق 55 في المائة من المستطلعين على أنّ الأشخاص الذين التحقوا بالجامعة حصلوا على وظائف أفضل من أولئك الذين لم يدخلوا إليها، وقال 66 في المائة إنّهم سيشجعون أطفالهم، إذا كان لديهم، على الذهاب إلى الجامعة.
وعلى الرغم من كلّ الانتقادات فقد سجلت العينة افتخاراً بالمستوى الأكاديمي للبلاد، إذ وافق 70 في المائة على أنّ الجامعات البريطانية هي من بين أفضل الجامعات في العالم، وأنّها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة المتحدة. مع ذلك، فإنّهم، بحسب التقرير، لا يملكون أدلة على ذلك أبعد من الإشارة إلى مؤسسات مثل "كامبريدج" و"أوكسفورد" الشهيرتين.
من جهتها، تعلق نائبة رئيس جامعة "ليفربول" جانيت بير، إنّ النتائج أظهرت أنّ الجمهور كان "إيجابياً جداً تجاه الجامعات ويرى فوائد التعليم الجامعي". تتابع: "هناك خرافة أنّ الجمهور يشكك في مزايا الجامعات، وأنّ عدداً متزايداً من الشباب يظن أنّ التعليم العالي مضيعة للوقت. في الواقع ، كما يظهر هذا الاستطلاع، فإنّ العكس هو الصحيح، لكن على السياسيين أن يبذلوا مزيداً من الجهد لزيادة عدد الأشخاص الذين يصلون إلى الجامعات وتقديم المزيد من الدعم بدلاً من خلق عقبات جديدة".