رشاقة وجمال النجمات بالفوتوشوب

17 نوفمبر 2014
الفنانة شيرين عبد الوهاب
+ الخط -
بدت رشاقة الممثلة المصرية، ليلى علوي، بشكل بارز في الصور، وبدا صفاء وجهها ونقاؤه، فأصبحت حديث روّاد مواقع التواصل، وكثرت التساؤلات عن عمر ليلى، الذي قارب الـ52 عاماً، وما زالت تحتفظ بهذا الصفاء والنقاء. ورجّح كثيرون أنّها أجرت عملية شفط للدهون ساعدت في رشاقتها. وجاء حضور ليلى مهرجان القاهرة السينمائي، إذ ترأّست لجنة تحكيم قسم "آفاق"، ليثبت للجميع أنّ كل الجمال والرشاقة، التي ظهرت بهما في التصوير، كان بفضل الفوتوشوب. ففي المهرجان، بدا جسدها ممتلئاً وملامح وجهها عكس ما ظهرت به تماماً في الصور.

حدث الأمر نفسه مع الفنانة يسرا، التي نالت قسطاً كبيراً من غيرة النساء؛ بسبب الصور التي سبق وانتشرت لها من توقيع المصور، شريف قمر، وبدت كما لو أنّها في الثلاثينيات من عمرها، لتظهر بعدها بأيام في أحد المهرجانات بشكل مغاير تماماً، إذ بدت التجاعيد على وجهها، ولم تكن بالرشاقة نفسها التي أظهرتها كاميرا المصوّر.



كما قامت المطربة الإماراتية، أحلام، بنشر صور لها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، وكأنّها ليست هي على الإطلاق. فنالت حصّتها من التهكمات والسخرية عبر صفحتها، وواجهها الكثيرون بصور لها لم تكن بهذا القدر الذي صنعه الفوتوشوب بشكلها. وأتى دور الفنانة، شيرين عبد الوهاب، التي خضعت منذ أشهر لجلسة تصوير مع المصوّر، شربل منصور، بدت فيها جميلة وأنيقة ورشيقة بشكل مثالي. مرّت أيام على هذه الجلسة وتوفي الفنان خالد صالح، فحضرت شيرين الجنازة، وبدا وجهها وشكلها مغايرين تماماً عن الصور.

وإذا كان الفوتوشوب نعمة لبعض النجمات، فإنه نقمة للأخريات. فقد تداولت مواقع التواصل منذ فترة صورة غير لائقة للفنانة، منى زكي، في الحمام، ليعود بعض الروّاد إلى وضع الصورة الحقيقيّة التي تظهر امرأة أخرى بالوضعيّة نفسها، نافين بذلك صورة زكي. كما تورطت الممثّلة إلهام شاهين من خلال صورة تجمعها مع النائب الثاني لرئيس الدعوة السلفية، ياسر البرهامي، ممّا عرّضها لهجوم لاذع. وقبل أن تخرج بأي تصريح، ظهرت الصورة الأصلية لتدافع عنها وتثبت أنّها صورة مركّبة.
المساهمون