وبدأت الرسالة بـ"أنا آنية ابنة المجرم الخطير المغتصب الإرهابي القاتل وسارق أموال الشعب رضا سيتي 16 الذي اتهمته في قناتك بأنه مزور ومبيض الأموال. اليوم يمر شهر على تحول PAPA حنوني إلى مجرم خطير موجود في السجن رغم تأكدي من براءته وتمت محاكمته في قناتك "النهار" قبل المحكمة والقاضي".
وتابعت الرسالة: "صديقاتي كلهن سمعن بالقصة خاصة منذ انتشار صور أبي وفيديو خروجه من المحكمة كأنه مجرم خطير أو إرهابي رغم أنه حتى الآن لم يثبت أي دليل ضده، لقد غادرت المدرسة التي كنت أحبها منذ مدة، رغم أنني كنت الأولى السنة الماضية ومعدلي 19/20، وتحصلت على أعلى معدل في المتوسطة".
وبنبرة قاسية قالت الرسالة: "السيد أنيس رحماني والله لن أسامحك لا دنيا ولا آخرة، وعلى كل ما فعلت لأبي العزيز وضع في بالك أنك حرمتني من أبي روحي وحنوني، ولا تنسَ هناك ربي وعندك أبناء".
Facebook Post |
وسبق هذه الرسالة رسالة أخرى ناشدت فيها عائلة الفنان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بالتدخل للإفراج عن ابنها، نافيةً التهم الموجهة إليه.
وجاء في نص الرسالة: "تمت متابعته بمجموعة من التهم التي لا تتطابق مع حسن أخلاق ابننا والتي نبقى متأكدين من عدم قيامه بالأفعال التي نسبت إليه، كون أن سمعته وشهرته وحسن سيرته لا تسمح له بالمساس بشرف الناس ولا بابتزازهم".
وتساءلت الرسالة عن سبب عدم إطلاق سراح الفنان ومحاكمته في حالة سراح بالرغم من عدم وجود سوابق في تاريخه، وتعهدت بتقديم ضمانات لمثوله أمام المحكمة.