وجّه معلق قنوات "بي إن سبورت" القطرية رسالة إلى دول الحصار الخليجي، تعليقاً على القرارات التي فرضتها كل من السعودية والإمارات بخصوص التعاطف مع دولة قطر، في ظل الأزمة الخليجية، وذلك في رسالة كتبها على صفحته الرسمية في "فيسبوك".
وكانت السعودية والإمارات قد أصدرتا قراراً رسمياً يُحرم استعمال مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع دولة قطر وشعبها، إذ أعلنت الإمارات عن عقوبة السجن لفترة تراوح بين ثلاث و15 سنة، مع غرامة مالية قدرها نحو 500 ألف درهم لكل مواطن إماراتي يُظهر تضامنه الإنساني.
وفي هذا الإطار، وجّه معلق "بي إن سبورت"، الجزائري حفيظ دراجي عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" رسالة تعليقاً على القرار وكتب: "أنا متعاطف معهم، أنا متعاطف مع إخواني في السعودية والإمارات والبحرين ضد الإرهاب وكل من يرعاه ويدعمه ويموله، ومتعاطف معهم في مواجهة أميركا وإسرائيل وكل من يريد بهم شراً".
وتابع دراجي رسالته للتصويب على أن هناك فرقاً بين التضامن من جهة، وبين الموافقة على القرار ضمناً من قبل المواطنين السعوديين والإماراتيين، من جهة ثانية، وأن الأمر لا يستوجب العقوبات الصارمة وكتب: "ومع ذلك لم ولن أتعرض لعقوبة السجن أو التغريم بسبب تعاطفي معهم، وهنا يكمن الفرق، لأن التعاطف هو شعور وجداني نبيل لا يجب أن يخضع للعقاب أو التجريم". وكان الدارجي يشير بذلك إلى أنّه لن يتعرّض للاعتقال أو التوقيف بسبب مشاعره في قطر، على خلاف ما يجري في دول الحصار، إذ يختفي ناشطون على مواقع التواصل، بسبب إبداء تعاطفهم مع إخوانهم في قطر.
وكانت السعودية والإمارات قد أصدرتا قراراً رسمياً يُحرم استعمال مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع دولة قطر وشعبها، إذ أعلنت الإمارات عن عقوبة السجن لفترة تراوح بين ثلاث و15 سنة، مع غرامة مالية قدرها نحو 500 ألف درهم لكل مواطن إماراتي يُظهر تضامنه الإنساني.
وفي هذا الإطار، وجّه معلق "بي إن سبورت"، الجزائري حفيظ دراجي عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" رسالة تعليقاً على القرار وكتب: "أنا متعاطف معهم، أنا متعاطف مع إخواني في السعودية والإمارات والبحرين ضد الإرهاب وكل من يرعاه ويدعمه ويموله، ومتعاطف معهم في مواجهة أميركا وإسرائيل وكل من يريد بهم شراً".
وتابع دراجي رسالته للتصويب على أن هناك فرقاً بين التضامن من جهة، وبين الموافقة على القرار ضمناً من قبل المواطنين السعوديين والإماراتيين، من جهة ثانية، وأن الأمر لا يستوجب العقوبات الصارمة وكتب: "ومع ذلك لم ولن أتعرض لعقوبة السجن أو التغريم بسبب تعاطفي معهم، وهنا يكمن الفرق، لأن التعاطف هو شعور وجداني نبيل لا يجب أن يخضع للعقاب أو التجريم". وكان الدارجي يشير بذلك إلى أنّه لن يتعرّض للاعتقال أو التوقيف بسبب مشاعره في قطر، على خلاف ما يجري في دول الحصار، إذ يختفي ناشطون على مواقع التواصل، بسبب إبداء تعاطفهم مع إخوانهم في قطر.
(العربي الجديد)