ونصت الرسالة المدونة بتاريخ 13 يوليو/تموز الجاري، أي قبل يومين من خسارة كرواتيا 2-4 في نهائي المونديال أمام فرنسا، والمنسوبة إلى داليتش، على التالي: "جميع اللاعبين والجهاز الفني الكروي يبلغون الجمهور، بأن جوائز مونديال روسيا سيتم التبرع بها لصالح مؤسسة خاصة للأطفال في كرواتيا".
ونددت الرسالة المنسوبة زوراً للمدرب الكرواتي، بعدم قدرة المتقاعدين على عيش حياة كريمة بحصصهم من المعاشات، وطالبت الساسة بالابتعاد عن المنتخب، قائلة: "لهذا، أيها الساسة وممثلو السلطة، ابتعدوا عن منتخب كرواتيا لكرة القدم، وأنتم ليس مرحبا بكم في غرف ملابسنا، لا نريد التقاط الصور معكم أو مصافحتكم".
واعتبر البعض أن داليتش يتهم برسالته المزعومة القادة السياسيين بأنهم "أناس سيئيون وأعضاء منظمة إجرامية" جرّوا الأمة الفتية إلى الخراب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي".
وأشار إيغور بريموزيتش الذي كتب نص الرسالة ونسبها إلى داليتش، إلى أنه عندما كتبها تخيّلها في "عالم مواز"، وأنه نسبها إلى المدرب الذي أصبح شهيرا في كرواتيا، لأن صورة الرياضي الوطني الحقيقي يجب أن تكون كذلك.
وأكد بريموزيتش أن بداية انطلاقة الرسالة كانت عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأنه أوضح فيها أنها رسالة خيالية وليست لداليتش، ومع ذلك تناقلتها وسائل الإعلام في اليوم التالي كما لو أنها جاءت على لسان المدرب الكرواتي.