قرّرت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا" جمع رسائل عدة من البشر، لإرسالها إلى الفضاء، تحسّباً لأي لقاء مع مخلوقات فضائية. وطلبت الوكالة من متابعي "تويتر" أن يرسلوا بعضاً من هذه الرسائل، على أن تبعثها إلى سفن "فوايجر" التي انطلقت قبل أربعين عاماً بحثاً عن حياة خارج الكوكب.
وكانت السفن قد رحلت ومعها مجموعة من الآثار البشرية من أجل التعريف بالحياة على كوكب الأرض، بينها تسجيلات تحايا بـ 59 لغة، وموسيقى ورسوم بيانية للنظام الشمسي والهيكل العظمي البشري، والأعضاء الجنسية البشرية، وصور لامرأة ترضع طفلاً، وسوبر ماركت، وسور الصين العظيم، وحملة استكشافات في القطب الجنوبي.
واليوم قرّرت "ناسا" تجديد هذه الذخيرة بثلاث رسائل لا تتعدى كل واحدة منها 60 حرفاً، يكتبها الجمهور مع وسم #MessageToVoyager ويصوت عليها المغرّدون.
وأظهر الكثير من المغرّدين، وفق موقع "آي إف إل ساينس" ذكاءً وجدية في الرسائل التي تم إرسالها، بعضها تم توجيهه للفضائيين والبعض الآخر لفريق "فوايجر" نفسه. إلا أن الكثير منها لم يخل من طرافة، هذه أبرزها:
هلّا أخذتم ترامب؟ ارموه في أورانوس
Twitter Post
|
ماذا لو كنا نحن الفضائيين؟
Twitter Post
|
لا تخيفوهم سيقتلوننا جيمعاً
Twitter Post
|
اجعلوا الأرض عظيمة من جديد (تحوير لشعار ترامب الشهير)
Twitter Post
|
آمل في العثور على كوكب ننتقل إليه
Twitter Post
|
لا شيء هنا، اذهبوا للشمس الأخرى
Twitter Post
|
(العربي الجديد)