رحيل خالد صالح.. ومن حبّ الفنّ ما قتل

25 سبتمبر 2014
آخر صورة لصالح (فيسبوك)
+ الخط -
توفي اليوم الممثل، خالد صالح، عن عمر خمسين عاماً، بعد يومين من إجراء جراحة في القلب، بمركز الطبيب العالمي، مجدي يعقوب، في مدينة أسوان، جنوب مصر.

الفنّان المولود في القاهرة عام 1964، هو خرّيج معهد الفنون المسرحية، وقد بدأ التمثيل من على خشبة مسرح المعهد، ثم شارك في عدد من أعمال الهواة، أبرزها على مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، التي استمرت سنوات... وقد اشتهر على نطاق جماهيري في وقت يعدّ متأخّراً، نسبةً إلى موهبته الكبيرة، وذلك على مشارف عقده الرابع من العمر، عبر بطولته المطلقة لمسلسلي "سلطان الغرام" (2007) و"بعد الفراق" (2008) اللذين عرضا في رمضان ونالا إقبالاً جماهيرياً، إذ كانت مهارته وبراعته الفطرية وإتقانه الأدوار المركّبة هي بطاقة عبوره إلى النجاح والتميّز.

وصالح أحد أبرز ممثّلي جيله، ونال التقدير النقدي والجماهيري على عدد كبير من أعماله السينمائية والتلفزيونية. وقد رسّخ مكانته كواحد من أهمّ الممثلين المصريين المعاصرين في عدد من مشاركاته السينمائية مثل "عمارة يعقوبيان" لمروان حامد، و"هي فوضى" ليوسف شاهين وخالد يوسف، و"كفّ القمر" ليوسف أيضاً.

وكان صالح قد تعرّض لأزمة صحيّة قبل أشهر عدة، أثناء تصوير مسلسله التليفزيوني الأخير "حلاوة الروح"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ورغم أنّ الأطباء أوصوا بإجراء جراحة عاجلة إلا أنّ صالح قرّر تأجيلها حتى الانتهاء من التصوير.

وأدخل الراحل "مركز مجدي يعقوب للقلب" قبل أيّام، وأجرى جراحة تغيير صمام بالقلب الثلاثاء، لكنّ حالته الصحية تدهورت بعدها، ووافته المنيّة صباح اليوم الخميس.

يذكر أنّ آخر مشاركات صالح السينمائية هي في الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة" الذي ستنطلق عروضه في عيد الأضحى المقبل.

المساهمون