عقد في الدوحة، اليوم الأربعاء، مؤتمر الأعمال والفرص الاستثمارية بين قطر وباكستان، بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة راولبندي الباكستانية، زاهد لطيف خان، وحشد من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين والباكستانيين.
وشهد مؤتمر الذي نظمته سفارة باكستان بالدوحة، مشاركة أكثر من 50 رجل أعمال قطري وباكستاني، وبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال والمستثمرين، في قطاعات الخدمات ووكالات السياحة والاتصالات والصيدلة والغزل والنسيج وغيرها، كما أقيم على هامش المؤتمر معرض للأعمال اليدوية والمنتجات الباكستانية.
ومن جانبه، أشاد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، محمد بن أحمد بن طوار الكواري، بالعلاقات القطرية الباكستانية التي "تشهد تطوراً ملحوظاً"، مؤكداً أن البلدين الصديقين يحرصان على نقل العلاقات التجارية بجميع مستوياتها إلى آفاق جديدة من التعاون، ورأى أن الوقت ملائم لأن يشهد الجانبان شراكات طويلة الأمد تعود بالنفع على الاقتصاد القطري والباكستاني.
وأوضح أن قطر تشهد تنمية شاملة، وتشهد طفرة في تنفيذ المشاريع المرتبطة بتنظيم مونديال 2022، وغيرها الرامية إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ولفت إلى أن تلك المشاريع توفر فرصاً كبيرة للتعاون بين أصحاب الأعمال في مختلف المجالات، وخاصة أن الحكومة توفر فرصاً استثمارية هائلة أمام القطاع الخاص، والمستثمرين الأجانب في المشروعات الضخمة، ومنها المشاريع اللوجستية المزمع إقامتها في ميناء حمد، ولا سيما مشاريع صوامع الحبوب والأرز، ومشاريع الأمن الغذائي، والمناطق الحرة.
اقــرأ أيضاً
من جهته، وجه زاهد لطيف خان الدعوة إلى مجتمع الأعمال القطري لحضور أعمال مؤتمر ميناء "جوادر" المزمع انعقاده خلال مارس/ آذار في باكستان، والذي يهدف إلى مناقشة أهم التطورات المرتبطة بميناء جوادر الباكستاني، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في كل من الصين وإيران وأفغانستان وتركيا وطاجكستان، إضافة إلى عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال والمستثمرين من هذه الدول.
وقال سفير باكستان لدى قطر، شهزاد أحمد، إن الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين في قطاعات الطاقة والزراعة والأغذية، تعتبر فرصة هائلة لتعزيز التعاون الاقتصادي ورفع التبادل التجاري بين قطر وباكستان.
وأشار شهزاد إلى أن قطر تعتبر وجهة استثمارية واعدة لرجال الأعمال الباكستانيين، في ظل المشروعات الضخمة التي تشهدها الدولة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين قطر وباكستان بلغ 2.85 مليار ريال (783 مليون دولار)، خلال عام 2016، وتعتبر باكستان الشريك التجاري الـ21 لدولة قطر.
وشهد مؤتمر الذي نظمته سفارة باكستان بالدوحة، مشاركة أكثر من 50 رجل أعمال قطري وباكستاني، وبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال والمستثمرين، في قطاعات الخدمات ووكالات السياحة والاتصالات والصيدلة والغزل والنسيج وغيرها، كما أقيم على هامش المؤتمر معرض للأعمال اليدوية والمنتجات الباكستانية.
ومن جانبه، أشاد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، محمد بن أحمد بن طوار الكواري، بالعلاقات القطرية الباكستانية التي "تشهد تطوراً ملحوظاً"، مؤكداً أن البلدين الصديقين يحرصان على نقل العلاقات التجارية بجميع مستوياتها إلى آفاق جديدة من التعاون، ورأى أن الوقت ملائم لأن يشهد الجانبان شراكات طويلة الأمد تعود بالنفع على الاقتصاد القطري والباكستاني.
وأوضح أن قطر تشهد تنمية شاملة، وتشهد طفرة في تنفيذ المشاريع المرتبطة بتنظيم مونديال 2022، وغيرها الرامية إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ولفت إلى أن تلك المشاريع توفر فرصاً كبيرة للتعاون بين أصحاب الأعمال في مختلف المجالات، وخاصة أن الحكومة توفر فرصاً استثمارية هائلة أمام القطاع الخاص، والمستثمرين الأجانب في المشروعات الضخمة، ومنها المشاريع اللوجستية المزمع إقامتها في ميناء حمد، ولا سيما مشاريع صوامع الحبوب والأرز، ومشاريع الأمن الغذائي، والمناطق الحرة.
من جهته، وجه زاهد لطيف خان الدعوة إلى مجتمع الأعمال القطري لحضور أعمال مؤتمر ميناء "جوادر" المزمع انعقاده خلال مارس/ آذار في باكستان، والذي يهدف إلى مناقشة أهم التطورات المرتبطة بميناء جوادر الباكستاني، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة رؤساء وممثلي غرف التجارة والصناعة في كل من الصين وإيران وأفغانستان وتركيا وطاجكستان، إضافة إلى عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال والمستثمرين من هذه الدول.
وقال سفير باكستان لدى قطر، شهزاد أحمد، إن الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين في قطاعات الطاقة والزراعة والأغذية، تعتبر فرصة هائلة لتعزيز التعاون الاقتصادي ورفع التبادل التجاري بين قطر وباكستان.
وأشار شهزاد إلى أن قطر تعتبر وجهة استثمارية واعدة لرجال الأعمال الباكستانيين، في ظل المشروعات الضخمة التي تشهدها الدولة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين قطر وباكستان بلغ 2.85 مليار ريال (783 مليون دولار)، خلال عام 2016، وتعتبر باكستان الشريك التجاري الـ21 لدولة قطر.