ربما ينتظرك الطلاق إذا كنت تفعل هذه الأشياء

وهذه العوامل تتعلق بمستوى التعليم والوضع المهني، وعمر الزواج، وهنا أبرز تلك العوامل:

الزواج في عمر المراهقة أو بعد الـ 32 سنة

وجدت دراسة أن الزواج خلال سنوات المراهقة يزيد خطر الطلاق، وكذلك الزواج في منتصف الثلاثينيات، إذ يواجه هؤلاء احتمال الطلاق أكثر من الذين تزوجوا في أواخر العشرينيات، وذلك بحسب بحث أجراه نيكولاس وولفينغر في جامعة أوتاه.

الزوج الذي لا يعمل بدوام كامل

قد تعتقد أن الأمر يتعلق بالمال، لكنه مرتبط بتقسيم العمل وفقاً لدراسة ألكساندرا كيلوالد في جامعة هارفرد.

فقد تبين أن نسبة الزيجات التي انتهت بالطلاق لأزواج لا يعملون بدوام كامل كان أكبر من هؤلاء الذين يعملون بدوام كامل، وخلصت إلى أن النظرة النمطية لدور الرجل ما تزال حية عند شريحة واسعة من الناس.

عدم إتمام المدرسة الثانوية

يبدو أن احتمال الطلاق يكون أقل بالنسبة للناس ذوي التعليم الأعلى، إذ إن أكثر من نصف زيجات الأشخاص الذين لم يكملوا الدراسة الثانوية انتهت بالطلاق، مقارنة بنحو 30 بالمائة من الزيجات لأشخاص تخرجوا من الكليات.

ازدراء الشريك

وجد عالم النفس جون غوتمان في جامعة واشنطن أن أربعة أنواع من السلوك في العلاقة تحتم موتها.

وهي الازدراء: النظر إلى الشريك بدونية.

الانتقاد: انتقاد شخص الشريك بدلاً من سلوكه.

الدفاع: لعب دور الضحية خلال المواقف الصعبة.

المماطلة خلال النقاشات.

الحب المفرط كما العرسان

الإفراط يوازي النقصان، وإيجاد التوازن في مشاعر الحب قد يكون الحل.

تود هوستون، طبيب نفساني تابع 168 زوجاً وزوجة بداية من يوم زفافهم ولمدة 13 عاماً، وأجرى مقابلات عديدة مع الأزواج طوال فترة الدراسة.

ومن المثير للاهتمام أن إحدى النتائج التي خلصت إليها الورقة التي نشرت في مجلة العلاقات الشخصية في عام 2001 أظهرت أن الأزواج الذين طلقوا بعد سبع سنوات أو أكثر كانوا يتبادلون الحب.

ويبدو أن هؤلاء الأزواج الذين تبدأ علاقتهم بزوبعة من الرومانسية على الأرجح لا تستمر.

الانسحاب خلال المشاكل

"الانسحاب" من الصراعات علامة سلبية. وقد خلصت دراسة نشرت في مجلة الزواج والأسرة إلى أن الانسحاب من النزاع يؤدي إلى ارتفاع معدلات الطلاق.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأزواج يكونون أقل سعادة عندما يضغط أحدهما على الآخر ولا يحصل إلا على الصمت.