حمل فلسطين في وجدانه. كتبها بيوتاً وقصائد وأغاني ثورية، حمل وجع الكبار وأحلام الصغار بين أسطر قصائده، جمع على أبواب القدس فنانين من جميع الأقطار العربية، فكانت الأوبريت فكرة وحلماً تحوّل إلى واقع. ولم ينس الأسرى، فكانت قصيدة نشيد الأسرى صوتهم ورسالة لهم.
الشاعر الفلسطيني ابن مدينة الخليل، رامي اليوسف، كتب العديد من القصائد عن مدينة القدس والأسرى والأرض، غنّاها العديد من الفنانين العرب، وهو الآن بصدد إطلاق "أوبريت القدس" بالاشتراك مع مجموعة فنانين عرب.
يقول رامي اليوسف، لـ"العربي الجديد": "ولدت في مخيم في مدينة الخليل الفلسطينية. ومنذ أن كنت طفلاً وحتى كبرت، وأنا أسمع صوت الرصاص وجنازير دبابات الاحتلال تمر في المخيم. وعشت المعاناة اليومية بتفاصيلها كافة. وهذا ما دفعني لأحمل رسالة الحرية ورسالة فلسطين التي تسعى للاستقلال والانتصار على الاحتلال، وبدأت بكتابة القصائد وأنا بعمر 18 سنة، وشعرت حينها بأنّ لديّ ميلاً للقصيدة المغنّاة".
وأضاف: "عندما بدأت أسافر إلى بلدان عدّة، تعرفت على عدد كبير من الفنانين، ومنهم الملحن المصري صلاح الشرنوبي، حيث تعاونت معه في أعمال وطنيّة عدة. لأن دور الفنان هو في قرع الجرس، وتنبيه الناس بما يجري، ولأن الكلمة لها دورٌ لا يقلُّ عن السلاح. ونحن نقاوم بالكلمة والموسيقى والقصيدة، وعلى علمٍ بمدى تأثيرها في شحذ الهمم. وخير مثال على ذلك، الأغاني الوطنية للسيدة فيروز التي ما زالت تُردّد حتى يومنا هذا، رغم أنه مضى عليها سنين طويلة. واستطاعت أن توصل القضية الفلسطينية إلى كل العالم. وأنا من خلال أعمالي الوطنية أستطيع إعادة القضية إلى الواجهة، لأن الناس تميل إلى الفنان أكثر من السياسي. وخاصة عندما يغني قصائدي فنانون كبار".
ولفت رامي إلى أنه كتب كلمات أكثر من أوبريت غنائي وطني، منها أوبريت "أبواب القدس" الذي شارك فيه فنانون عرب، وتمّ تقديمه في أكثر من بلد عربي، بالإضافة إلى "أرض الأنبياء" من ألحان صلاح الشرنوبي، وأوبريت "يا قدس" من ألحان نصير شمّا.
اقــرأ أيضاً
يحضّر رامي حالياً أغنية "شهيد القدس"، للفنان العربي وليد توفيق، وستبصر النور قريباً. كما يضع لمساته الأخيرة على أوبريت "القدس" الذي قال عنه: "سيكون حدثاً مهماً جداً. يتضمن الأوبريت الحديث عن القدس، والتأكيد على عروبتها، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين العرب، وسينطلق من العاصمة اللبنانية بيروت. كما أنه سيطلق أيضاً في العاصمة الأردنية عمان في ذكرى يوم الأرض، وسيتم عرضه في الجزائر، وقد استغرق التحضير له أشهراً عدة. وحاولنا أن ننهي الترتيبات كلها، وإنجازها بوقت أسرع، كي تتزامن مع الواقع الحالي لمدينة القدس، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب أن القدس عاصمة الكيان الصهيوني".
ويختم اليوسف: "سأكتب دوماً للقدس وللقضية الفلسطينية وللأسرى في سجون الاحتلال. وسأكتب لعهد التميمي التي استطاعت أن تصفع جندياً صهيونياً بكل شموخ وعنفوان".
الشاعر الفلسطيني ابن مدينة الخليل، رامي اليوسف، كتب العديد من القصائد عن مدينة القدس والأسرى والأرض، غنّاها العديد من الفنانين العرب، وهو الآن بصدد إطلاق "أوبريت القدس" بالاشتراك مع مجموعة فنانين عرب.
يقول رامي اليوسف، لـ"العربي الجديد": "ولدت في مخيم في مدينة الخليل الفلسطينية. ومنذ أن كنت طفلاً وحتى كبرت، وأنا أسمع صوت الرصاص وجنازير دبابات الاحتلال تمر في المخيم. وعشت المعاناة اليومية بتفاصيلها كافة. وهذا ما دفعني لأحمل رسالة الحرية ورسالة فلسطين التي تسعى للاستقلال والانتصار على الاحتلال، وبدأت بكتابة القصائد وأنا بعمر 18 سنة، وشعرت حينها بأنّ لديّ ميلاً للقصيدة المغنّاة".
وأضاف: "عندما بدأت أسافر إلى بلدان عدّة، تعرفت على عدد كبير من الفنانين، ومنهم الملحن المصري صلاح الشرنوبي، حيث تعاونت معه في أعمال وطنيّة عدة. لأن دور الفنان هو في قرع الجرس، وتنبيه الناس بما يجري، ولأن الكلمة لها دورٌ لا يقلُّ عن السلاح. ونحن نقاوم بالكلمة والموسيقى والقصيدة، وعلى علمٍ بمدى تأثيرها في شحذ الهمم. وخير مثال على ذلك، الأغاني الوطنية للسيدة فيروز التي ما زالت تُردّد حتى يومنا هذا، رغم أنه مضى عليها سنين طويلة. واستطاعت أن توصل القضية الفلسطينية إلى كل العالم. وأنا من خلال أعمالي الوطنية أستطيع إعادة القضية إلى الواجهة، لأن الناس تميل إلى الفنان أكثر من السياسي. وخاصة عندما يغني قصائدي فنانون كبار".
ولفت رامي إلى أنه كتب كلمات أكثر من أوبريت غنائي وطني، منها أوبريت "أبواب القدس" الذي شارك فيه فنانون عرب، وتمّ تقديمه في أكثر من بلد عربي، بالإضافة إلى "أرض الأنبياء" من ألحان صلاح الشرنوبي، وأوبريت "يا قدس" من ألحان نصير شمّا.
يحضّر رامي حالياً أغنية "شهيد القدس"، للفنان العربي وليد توفيق، وستبصر النور قريباً. كما يضع لمساته الأخيرة على أوبريت "القدس" الذي قال عنه: "سيكون حدثاً مهماً جداً. يتضمن الأوبريت الحديث عن القدس، والتأكيد على عروبتها، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين العرب، وسينطلق من العاصمة اللبنانية بيروت. كما أنه سيطلق أيضاً في العاصمة الأردنية عمان في ذكرى يوم الأرض، وسيتم عرضه في الجزائر، وقد استغرق التحضير له أشهراً عدة. وحاولنا أن ننهي الترتيبات كلها، وإنجازها بوقت أسرع، كي تتزامن مع الواقع الحالي لمدينة القدس، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب أن القدس عاصمة الكيان الصهيوني".
ويختم اليوسف: "سأكتب دوماً للقدس وللقضية الفلسطينية وللأسرى في سجون الاحتلال. وسأكتب لعهد التميمي التي استطاعت أن تصفع جندياً صهيونياً بكل شموخ وعنفوان".