ووفقاً لما تداولته التقارير الصحافية، فإن شخصين كانا جالسين بجانب الرجل المعني طلبا منه التوقف عن ذلك.
وليس واضحاً ما إذا كان يعاني من وضع صحي أو أنه كان يفعل ذلك فقط للإزعاج، إلا أن الركاب حوله تضايقوا من الرائحة والإزعاج.
وبعد أن تلقى تنبيهاً من طاقم الطائرة، وكذلك من الطيار، هبطت الطائرة وتم استدعاء الشرطة للتعامل مع الأمر، وتم إخراج الرجل من الطائرة، وتم تداول بعض الصور للحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تم استبعاد أختين مغربيتين من صف المقاعد نفسه، حيث قيل إنهما أساءتا التصرف، واستخدمتا لغة بذيئة.
من جهتها، صرحت الراكبة نورا الشهاب لـ"De Telegraaf"، بأنهما لم تقوما (هي وأختها) بأي شيء خاطئ.
وقالت إنهما لم تفعلا أي شيء، ولا تعرفان لماذا أصبحتا داخل القصة، حيث جعلهما حظهما السيئ تجلسان في الصف نفسه.
وقالت "هل يعتقدون أن جميع المغاربة يسببون المشاكل، ولهذا لم يتركونا في مقاعدنا؟ يجب أن نجد رحلات طيران مع شركة أخرى". وأضافت أن الطاقم تصرف بطريقة استفزازية.
ولم يتم اعتقال أي شخص استبعد من الطائرة، لكن تم حظرهم من قبل الشركة.
في المقابل، دافع متحدث باسم الشركة عن سلوك الطاقم، الذي قال إنهم يجب أن يضمنوا سلامة الرحلة، فعندما يبدو أن أي مسافر يسبب خطراً فإنهم يتصرفون مباشرة، وهم مدربون على ذلك، بحسب ما نقله موقع "إندي 100".
(العربي الجديد)