لم يعلق المغني اللبناني، راغب علامة، بعد اتصال قامت به "العربي الجديد"، على ما أدلى به نائب لبناني ضده. علامة اكتفى بالقول، لقد تحدَّثت حول الموضوع، ووضعْتُ كل شيء بتصرُّف رئيس الجمهورية، وهو مؤتمن على الدستور كما القانون، وعليه أن يسأل حول ما حصل بطريقة تعطي كلّ فردٍ حقّه.
لم تهدأ العاصفة التي خرج بها تصريح نائب في البرلمان اللبناني، حكمت ديب، مطالبًا "بتطيير" رأس الفنان راغب علامة. حال من الدهشة والتساؤلات، خيمت قبل يومين على التصريح، لمجرد أن النائب لا يريد أن يصدر أي عمل من شأنه المساهمة في خراب البلد بحسب وصفه وموقفه.
أصدرَ المغنّي اللبناني، راغب علامة، أغنية بعنوان "طار البلد"، من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وألحان جان ماري رياشي. الأغنية تنتقدُ بشدة الأوضاع التي وصل إليها اللبنانيون، دون مناسبة خاصة، ودون معرفة الهدف الذي أراده علامة من إطلاقها، في هذا الوقت بالذات. لكنها تعبر بمفرداتها عن واقع الحال والمأساة التي وصلت إليها البلاد. لا يخفى على أحد، مصالح الفنان، راغب علامة، السياسية، والتي يعترف بها بنفسه عبر لقائه بالسياسيين اللبنانيين، ومناصرته لبعض الطغاة في الوطن العربي. راغب علامة، هو أول من بارك لحظة انقلاب عبد الفتاح السيسي، ثم بارك لبشار الأسد بعيد انتخابه لولاية جديدة. وفي عز الحرب في سورية، لراغب علامة مواقف موثّقة يصفها جزء من متابعي مواقع التواصل الاجتماعية بأنّها متملّقة. وهي تتماشى، في المقابل، مع مصالح علامة نفسه في إطار تسويق واضح، وإبقاء اسم راغب علامة متداولاً بين الناس، ولو عبر موقف سياسي، لا إجماع وطنيا عليه.
في لقاءٍ تلفزيونيّ، شنّ النائب، ديب، هجومًا على كل من ينتقد سياسة "العهد". ديب ينتمي إلى كتلة نواب التيار الوطني الحر التابع لرئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، ويترأس التيار صهر عون وزير الخارجية جبران باسيل. ديب رد قائلاً، يجب تطيير رأس راغب علامة، عندما سأله المذيع عن الأغنية التي لم يمض على إصدارها أكثر من 72 ساعة. صدمة اجتاحت المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، جراء تصريح النائب، ومطالبة راغب علامة بالرد، وإنشاء "هاشتاغات" داعمة لراغب علامة منها: "كلنا راغب علامة"، و"راغب علامة خط أحمر".
علامة حاول استغلال ما قاله النائب، فحشد مجموعة من المتابعين تقدمهم ابنه خالد علامة للدفاع عنه، وكان له ما أراد، فحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالرد القاسي على النائب اللبناني. وطرحت علامات استفهام كثيرة حول فرضية أو طرح فكرة الانتقام، والقمع الذي تعانيه معظم الشعوب في الوطن العربي، في حال أراد مغنٍّ أو شخص عادي قول رأيه.
التزم النائب، حكمت ديب، الصمت تجاه ما وصلت إليه الأمور. ولم يعلق أحد من الموالين للتيار. مناصرو الفنان راغب علامة ذكروا النواب والتيار الوطني، بأغنية كان أطلقها الفنان زين العمر قبل عقد من الزمن وتقول كلماتها "شو عملتلي بالبلد". يومها، لم يقف أحد لينتقد ما قاله زين العمر، أم ليطالب بقطع راسه أو ليعلن أنه ضد الأغنية التي كانت ولا تزال تحاكي الواقع اللبناني اليومي، في وقت التزم معظم الفنانين في لبنان الصمت تجاه ما بلغ من زميلهم علامة. وحده عاصي الحلاني أعلن تضامنه، عبر ردٍّ جاء سريعاً على تغريدة راغب علامة التي أعلن من خلالها موقف النائب حكمت ديب، ومطالبته بقطع رأس علامة، واضعاً كل ذلك بيد السلطات الأمنية ورئيس الجمهورية ميشال عون. في وقت شن نجل راغب علامة الأكبر خالد هجوماً عنيفاً على النائب مذكراً، بالأوضاع المعيشية المتفاقمة التي يعانيها اللبناني جراء الأزمات الاقتصادية "طار البلد" حقَّقت، حتى الأمس، أكثر من 60 ألف استماع على موقع " يوتيوب"، في انتظار أن تتوضح الصورة بين الناقد والمناصر، لمجرد أغنية صنعت أزمة حقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم تهدأ العاصفة التي خرج بها تصريح نائب في البرلمان اللبناني، حكمت ديب، مطالبًا "بتطيير" رأس الفنان راغب علامة. حال من الدهشة والتساؤلات، خيمت قبل يومين على التصريح، لمجرد أن النائب لا يريد أن يصدر أي عمل من شأنه المساهمة في خراب البلد بحسب وصفه وموقفه.
أصدرَ المغنّي اللبناني، راغب علامة، أغنية بعنوان "طار البلد"، من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وألحان جان ماري رياشي. الأغنية تنتقدُ بشدة الأوضاع التي وصل إليها اللبنانيون، دون مناسبة خاصة، ودون معرفة الهدف الذي أراده علامة من إطلاقها، في هذا الوقت بالذات. لكنها تعبر بمفرداتها عن واقع الحال والمأساة التي وصلت إليها البلاد. لا يخفى على أحد، مصالح الفنان، راغب علامة، السياسية، والتي يعترف بها بنفسه عبر لقائه بالسياسيين اللبنانيين، ومناصرته لبعض الطغاة في الوطن العربي. راغب علامة، هو أول من بارك لحظة انقلاب عبد الفتاح السيسي، ثم بارك لبشار الأسد بعيد انتخابه لولاية جديدة. وفي عز الحرب في سورية، لراغب علامة مواقف موثّقة يصفها جزء من متابعي مواقع التواصل الاجتماعية بأنّها متملّقة. وهي تتماشى، في المقابل، مع مصالح علامة نفسه في إطار تسويق واضح، وإبقاء اسم راغب علامة متداولاً بين الناس، ولو عبر موقف سياسي، لا إجماع وطنيا عليه.
في لقاءٍ تلفزيونيّ، شنّ النائب، ديب، هجومًا على كل من ينتقد سياسة "العهد". ديب ينتمي إلى كتلة نواب التيار الوطني الحر التابع لرئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، ويترأس التيار صهر عون وزير الخارجية جبران باسيل. ديب رد قائلاً، يجب تطيير رأس راغب علامة، عندما سأله المذيع عن الأغنية التي لم يمض على إصدارها أكثر من 72 ساعة. صدمة اجتاحت المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، جراء تصريح النائب، ومطالبة راغب علامة بالرد، وإنشاء "هاشتاغات" داعمة لراغب علامة منها: "كلنا راغب علامة"، و"راغب علامة خط أحمر".
علامة حاول استغلال ما قاله النائب، فحشد مجموعة من المتابعين تقدمهم ابنه خالد علامة للدفاع عنه، وكان له ما أراد، فحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالرد القاسي على النائب اللبناني. وطرحت علامات استفهام كثيرة حول فرضية أو طرح فكرة الانتقام، والقمع الذي تعانيه معظم الشعوب في الوطن العربي، في حال أراد مغنٍّ أو شخص عادي قول رأيه.
التزم النائب، حكمت ديب، الصمت تجاه ما وصلت إليه الأمور. ولم يعلق أحد من الموالين للتيار. مناصرو الفنان راغب علامة ذكروا النواب والتيار الوطني، بأغنية كان أطلقها الفنان زين العمر قبل عقد من الزمن وتقول كلماتها "شو عملتلي بالبلد". يومها، لم يقف أحد لينتقد ما قاله زين العمر، أم ليطالب بقطع راسه أو ليعلن أنه ضد الأغنية التي كانت ولا تزال تحاكي الواقع اللبناني اليومي، في وقت التزم معظم الفنانين في لبنان الصمت تجاه ما بلغ من زميلهم علامة. وحده عاصي الحلاني أعلن تضامنه، عبر ردٍّ جاء سريعاً على تغريدة راغب علامة التي أعلن من خلالها موقف النائب حكمت ديب، ومطالبته بقطع رأس علامة، واضعاً كل ذلك بيد السلطات الأمنية ورئيس الجمهورية ميشال عون. في وقت شن نجل راغب علامة الأكبر خالد هجوماً عنيفاً على النائب مذكراً، بالأوضاع المعيشية المتفاقمة التي يعانيها اللبناني جراء الأزمات الاقتصادية "طار البلد" حقَّقت، حتى الأمس، أكثر من 60 ألف استماع على موقع " يوتيوب"، في انتظار أن تتوضح الصورة بين الناقد والمناصر، لمجرد أغنية صنعت أزمة حقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي.