اجتاز رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، اقتراعاً على الثقة في البرلمان، اليوم السبت، مما يمهد الطريق أمام توقيع اتفاق تاريخي مع مقدونيا المجاورة لإنهاء نزاع طويل الأمد حول اسم مقدونيا.
ورفض 153 نائبًا في البرلمان اقتراحًا طرحه الحزب الديمقراطي الجديد المعارض لحجب الثقة عن رئيس الوزراء في حين أيده 127 نائبا.
واتهمت المعارضة تسيبراس بتقديم تنازلات كبرى بشأن الاتفاق المقرر توقيعه يوم الأحد.
وتظاهر آلاف اليونانيين أمام البرلمان احتجاجًا على الاتفاق مع مقدونيا وطالبوا باستقالة تسيبراس.
واستخدمت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنى.
وقال تسيبراس للبرلمان في وقت سابق: "أعتقد أن هذا اتفاق كان يرغب فيه كل رئيس وزراء لليونان".
ورفض 153 نائبًا في البرلمان اقتراحًا طرحه الحزب الديمقراطي الجديد المعارض لحجب الثقة عن رئيس الوزراء في حين أيده 127 نائبا.
واتهمت المعارضة تسيبراس بتقديم تنازلات كبرى بشأن الاتفاق المقرر توقيعه يوم الأحد.
وتظاهر آلاف اليونانيين أمام البرلمان احتجاجًا على الاتفاق مع مقدونيا وطالبوا باستقالة تسيبراس.
واستخدمت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنى.
وقال تسيبراس للبرلمان في وقت سابق: "أعتقد أن هذا اتفاق كان يرغب فيه كل رئيس وزراء لليونان".
والنزاع بين اليونان ومقدونيا قائم منذ عام 1991 بسبب اسم مقدونيا، إذ تقول اليونان إن الاسم قد ينطوي على مطالب إقليمية تتعلق بإقليم مقدونيا اليوناني، وكذلك الاستيلاء على الثقافة والحضارة اليونانية القديمة.
وبموجب شروط الاتفاق سيكون اسم الجمهورية اليوغسلافية السابقة "جمهورية مقدونيا الشمالية" وستتخلى اليونان عن اعتراضها على انضمام الدولة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
(رويترز)