أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني أن الاقتصاد القطري قوي بما يكفي لتجاوز الأزمة الحالية، لافتا إلى أن قطر لديها بدائل عديدة للحفاظ على وتيرة استيراد السلع الغذائية والاستهلاكية ومد السوق المحلية بها، حيث أن إمدادات السلع لن تتأثر بهذه المقاطعة، بل ستظل متواصلة بنفس الوتيرة ولكن من مصادر أخرى غير تلك الدول الثلاث.
وكشف رئيس الغرفة عن امتلاك قطر مخزوناً استراتيجياً من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطري لأكثر من 12 شهراً، وأن أكثر من 95% من هذه السلع والمواد تصل إلى قطر من خلال البحر والجو، في حين أن نسبة 5% فقط هي التي تصل عبر الحدود البرية، وهي نسبة لا تشكل أزمة لاقتصاد البلاد، مضيفاً أن القطاع الخاص القطري قام بإبرام اتفاقيات وتعاقدات مع العديد من الشركات الأخرى لضمان تدفق السلع والمواد الأولية وبأسعار تنافسية.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أن المتضرر من هذه المقاطعة سيكون الشركات ورجال الأعمال واقتصادات الدول الثلاث المقاطعة، حيث ستخسر السوق القطرية.
وأعرب رئيس الغرفة عن أسفه لقيام كل من السعودية والإمارات والبحرين بإغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
وأشار خليفة آل ثاني، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، إلى أن قائمة الشركات القطرية المستوردة طويلة وتضم شركات كبرى لها علاقات تجارية قوية في عدد كبير من دول العالم.
ولفت إلى أن مقاطعة الدول الثلاث، توقِف الواردات القطرية من هذه الدول الثلاث فقط، ولكنها بنفس الوقت تفتح أمام الشركات القطرية بدائل عديدة للاستيراد بدائل أخرى بأسعار تنافسية.