وقال محمد، في تصريح نقله التلفزيون مباشرة على الهواء "بحسب توقعاتنا يمكننا القول إن مرشح الاتحاد من أجل الغالبية الرئاسية إسماعيل عمر غيله) انتخب من الدورة الأولى".
وعلى غرار الانتخابات الرئاسية السابقة في 2011، تم الإعلان عن فوز الرئيس قبل فرز كل الأصوات، ولكن مجرد إعلان فوزه يعني أنه حصل على أكثر من 50 في المائة من أصوات الناخبين.
وأوضح رئيس الوزراء، أن غيله حصل على نسبة "تتراوح بين 74 و75 في المائة من الأصوات في جيبوتي وبلبالا" الحي الشعبي الضخم المكتظ بالسكان، والذي يشكل مع العاصمة حوالى 60 في المائة من سكان هذا البلد الصغير في القرن الأفريقي.
وأضاف، أن الرئيس حصل أيضاً على 90 في المائة من الأصوات في كل من علي صبيح، ثاني كبرى مدن جيبوتي، وأوبوك، رابع كبرى مدنها.
وعلّق رئيس الوزراء على هذه النتائج، قائلاً إن "الشعب اختار طريق الحكمة والاستقرار والأمن والتنمية".
وخلف إسماعيل عمر غيله عام 1999 حسن غوليد ابتيدون، الذي يعتبر أب الاستقلال في هذا البلد الصغير، بعد أن كان مدير مكتبه لمدة 22 عاماً.
وتمكن غيله (68 عاماً) من الترشح لولاية رابعة بعدما عمد في 2010 إلى تعديل الدستور الذي كان يحد من عدد الولايات.
وانقسمت المعارضة على نفسها في هذه الانتخابات بعدما نجحت في توحيد صفوفها خلال الانتخابات التشريعية عام 2013 تحت راية الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني.
وقررت ثلاثة أحزاب من الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني، بينها حزب ضاهر أحمد فرح، المتحدث السابق باسم الاتحاد، مقاطعة الانتخابات منددة بـ"مهزلة انتخابية".