رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش يفوز برئاسة الجمهورية

03 ابريل 2017
+ الخط -
فاز رئيس الوزراء الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في الانتخابات الرئاسية منذ الدورة الأولى التي جرت يوم الأحد، والتي تغلب فيها على عشرة منافسين اتهموه خلال الحملة الانتخابية بأنه "يقود البلاد إلى حكم استبدادي".

وبحسب تقديرات مؤسسة ايبسوس لاستطلاعات الرأي فان فوتشيتش (47 عاما) حصل على 55% من الأصوات متقدما بفارق شاسع عن أقرب منافسيه مرشح وسط اليسار، ساسا يانكوفيتش، الذي حصل على حوالى 16% من الأصوات، يليه لوكا ماكسيموفيتش الذي حصل على 9,3% من الأصوات.

وفوتشيتش الذي تسلم رئاسة الحكومة عام 2014، هو قومي متشدد تحوّل إلى الوسطية وتقرّب من الاتحاد الأوروبي، وهو يتمتع بنفوذ قوي داخل حزبه التقدمي، وبشعبية واسعة في البلاد.

ورحب فوتشيتش مساء الأحد بـ"الثقة الهائلة" التي منحه إياها الناخبون الذين "أظهروا في أي طريق تريد صربيا أن تسير: (...) مواصلة الاصلاحات، الطريق الأوروبي، وفي نفس الوقت الحفاظ على علاقاتنا مع روسيا والصين".

وخلال الحملة الانتخابية اتهمت المعارضة المفككة والضعيفة رئيس الوزراء بانتهاج خط تسلّطي، الأمر الذي اعتبره فوتشيتش "سخيفا".

ومنصب الرئيس في صربيا يعتبر إلى حد كبير فخريا، لكن فوز فوتشيتش سيعيد إليه الأهمية كما كانت عليه الحال خلال عهد الليبرالي بوريس تاديتش (2004-2012).

وحقق فوتشيتش نجاحا اقتصاديا خلال توليه منصب رئيس الوزراء منذ عام 2014، حيث سجلت البلاد نموا بلغ 2,8 بالمئة العام الماضي إضافة الى تسديد الديون العامة.

لكن المواطن الصربي العادي ما زال يكسب حوالى 330 يورو شهريا، في حين أن معدل البطالة مستمر في الارتفاع ووصل إلى أكثر من 15 بالمئة.

(فرانس برس)