اختار رئيس مجلس إدارة نادي الرجاء المغربي لكرة القدم، محمد بودريقة، تشجيع ناديه في المباراة الأخيرة أمام الجيش الملكي، من مدرجات ملعب مركب محمد الخامس، بدل مكانه المعتاد في المقصورة الرسمية، إلى جانب بعض أعضاء مجلس إدارة النادي.
وقضى رئيس الرجاء الجزء الأكبر من أطوار المباراة بين جمهور المدرجات الجنوبية، الذي يتولى مهمة تنشيط المدرجات.
وشارك الرئيس في تشجيع لاعبيه من المدرجات، كما ردد مع الجمهور أهازيج المدرجات، التي تتغنى بالنادي "الأخضر" وتتوعد خصومه، قبل أن يغادر الملعب عائدا إلى بيته، بعد أن اعتاد، مؤخراً، عدم حضور المباريات ميدانيا بسبب الضغط، الذي يعيشه النادي في الآونة الأخيرة، بينما تابع المباراةَ من المقصورة الرسمية، بعضُ أعضاء مجلس إدارة نادي الرجاء، الذين نزلوا إلى أرضية الملعب بعد انتهاء المباراة، للاحتفال مع الجمهور، على غرار بعض اللاعبين الذين انضموا إلى مجموعة "الإلتراس" وشاركوه في ترديد أهازيجه بشكل جماعي، وكأن الأمر يتعلق بمباراة نهائية.
وكان رئيس مجلس إدارة نادي الرجاء قد وعد في صفحته الخاصة، في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمشاركة الجمهور "مدرجات البسطاء"، وذلك بناء على دعوة تلقاها من إحدى المجموعات المعروفة بتشجيعها الكبير للرجاء، وعرض بعض الصور عندما كان مجرد مشجع يتابع مباريات الرجاء، منها صورة بألوان النادي في أهرامات الجيزة في مصر خلال مباراة سابقة جمعت بين الأهلي المصري والرجاء، بينما انتقد بعض أعضاء مجلس إدارة الرجاء هذا التصرف واعتبروه تكريسا لـ"شعبوية" عفا عنها الزمن.