اعتبر رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، اليوم الثلاثاء، أن علاقات النسب والمصاهرة وراء دور مصر الداعم لليبيا، إضافة إلى العمق الاستراتيجي الذي يربط البلدين، والعلاقات التاريخية الممتدة عبر سنوات طوال، مطالبا كافة الأطراف الليبية بتقديم تنازلات لإيجاد حل نهائي للأزمة السياسية، بما يحقق مصالح الشعب الليبي.
ودعا عبد العال، خلال لقائه برئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الثلاثاء، البرلمان الليبي بالقيام بدوره المنوط، وفقاً لاتفاق "الصخيرات"، لإقرار حكومة الوفاق الليبية، محذراً من تبعات عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وأخطرها تفشي ظاهرة المليشيات المسلحة، والتي سيصعب السيطرة عليها إذا لم يتحقق التوافق الليبي.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري، سعد الجمال، إن تحقق الوفاق الليبي يبدأ من التوافق بين أعضاء البرلمان الليبي، تمهيدا لعقد جلساته، مشيرا إلى ثقة مصر الكاملة في قيادة رئيس مجلس النواب الليبي، بشأن تحقيق التوافق البرلماني المنشود كبداية حقيقية لحل الأزمة.
وكان عبد العال قد أهدى نظيره الليبي، درع البرلمان المصري، والذي يمنح لكبار الشخصيات العربية، على هامش اللقاء الذي تناول التحديدات التي تواجه الشعب الليبي، وكيفية تدعيم القاهرة للجيش الليبي في ظل تنامي الجماعات المسلحة داخل ليبيا.