كلام تاياني، جاء في تصريحات من العاصمة العاصمة الإيطالية روما، نقلها التلفزيون الحكومي، وأوضح فيه أن مالوك "غير مرغوب فيه من قبل البرلمان الأوروبي".
وأضاف رئيس البرلمان "نحن على استعداد للاستماع إلى كل النصائح وكل الانتقادات، ولكننا لسنا خاضعين لأحد، ولا نتلقى أوامر من أحد، كما أننا لسنا على استعداد لسماع الشتائم من أشخاص ربما لا يعرفون الاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى مالوك.
وكان مالوك قد قال في مقابلة مع الإذاعة البريطانية بي بي سي نهاية يناير/كانون الثاني "أعتقد أنه ليس فقط عملة اليورو (الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي) في طريقها إلى الزوال، ولكن الاتحاد الأوروبي لديه مشكلة حقيقية، وقد ينهار خلال عام أو عام ونصف العام".
وأضاف"كنت أعمل في السابق بمنصب دبلوماسي، وساعدت على سقوط الاتحاد السوفييتي، وبترشيحي هذا ربما يكون هناك اتحاد آخر يحتاج قليلا إلى الترويض".
وشدد رئيس البرلمان الأوروبي على أن "الولايات المتحدة تظل أكبر محاور لأوروبا على المستوى العالمي، ونحن أصدقاء للولايات المتحدة بغض النظر عن الرؤساء، ولكننا لسنا طوع أمر أحد، ولا نتلقى أوامر من أحد".
وترى صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن هذه "الخطوة المذهلة (رفض ترشيح مالوك) قد تهدد بأزمة دبلوماسية كبرى، بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية".
(الأناضول)