كشف رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، عن مخلفات وتداعيات إيقاف الموسم الرياضي في تونس، وما سببه فيروس كورونا من خسائر لكرة القدم على مستوى الأندية واللاعبين وأسرهم.
وفي حوار نشرته الصفحة الرسمية للاتحاد التونسي على "فيسبوك"، أكد الجريء أن إيقاف الموسم الرياضي سيتسبب في خسائر تقدر بـ60 مليون دينار، أي ما يفوق 20 مليون دولار أميركي. كما يأمل وديع الجريء أن يتلقى الضوء الأخضر من السلطات المعنية لاستئناف التدريبات والمباريات.
وتحدث الجريء عن الموعد المقترح لعودة التدريبات والذي حدد ما بين 4 و18 مايو/ أيار، تمهيداً لاستئناف المباريات في يونيو/ حزيران المقبل، أي بعد عيد الفطر المبارك، أو برمجة المباريات المتبقية بداية من منتصف آب/أغسطس المقبل.
وأضاف الجريء: "لا يمكن أن نعود للتدريبات الجماعية أو المباريات إلا بموافقة مؤسسات الدولة، ونحن متفائلين خيراً بأن تعود كرتنا للنشاط بعد شهر رمضان".
وأشار الجريء إلى أنه "سنلجأ لحجر كل الأندية أثناء المباريات، كل فريق يبقى شهراً أو شهراً ونصف شهر داخل النزل مع إخضاع اللاعبين للفحوصات قبل خوض المباريات".
وأكمل الجريء حديثه وقال: "إذا تأجل استئناف النشاط إلى أغسطس، فإن كل العقود ستُمدد ولن ينتقل اللاعبون إلى أنديتهم الجديدة إلا بعد نهاية الموسم، كما أن فترة التنقلات ستتأجل من يوليو (تموز) إلى أكتوبر (تشرين الأول) القادم".
Facebook Post |