باتت أيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر معدودة في أرسنال، وذلك بعدما أعلن رحيله نهاية الموسم الحالي، وستكون الليلة زيارته الأخيرة إلى ملعب "أولد ترافورد" معقل نادي مانشستر يونايتد، والذي يحمل معه الكثير من الذكريات.
هدفُ الحلم
في عام 1998، كان مانشستر يونايتد متصدراً لترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق تسع نقاط عن أرسنال، فدخل الأخير بقيادة فينغر المباراة على ملعب "أولد ترافورد" وأحيا آماله حين انتصر بهدفٍ عن طريق الهولندي مارك أوفرمارس في الدقيقة 79.
صحيحٌ أن أرسنال قلّص الفارق يومها مع اليونايتد إلى ست نقاط، ودفع الصحافة للحديث عن معجزة في الأفق، إلا أن السير أليكس فيرغسون قاد الشياطين الحمر لتحقيق الانتصار.
اللحظة الصادمة
في عام 2009، تعرّض فينغر للطرد في ملعب اليونايتد من قبل الحكم مايك دين بعد اعتراضه على أحد القرارات التي اتخذها، فما كان منه إلا الصعود إلى منطقة قريبة من النفق، وقف عليها لوحده وفتح يديه بينما كانت جماهير اليونايتد تحيط به، لتبقى هذه الصورة في ذاكرة الجماهير.
الخسارة التاريخية
في عام 2011، عاش فينغر أصعب لحظة له في مدينة مانشستر حين خسر أمام الشياطين الحمر والمدرب فيرغسون بثمانية أهداف لاثنين، وذلك بعد تألق المهاجم الإنكليزي واين روني الذي سجل هاتريك، فيما أحرز مواطنه آشلي يونغ هدفين، وأضاف بقية الأهداف كلّ من بارك جي سونغ وناني وداني ويلباك.
لقاء مورينيو الأخير؟
صحيح أن فينغر لم يعلن اعتزاله التدريب بعد وقد نراه في تجربة جديدة، إلا أن الأمر المؤكد أنه لن يشرف على أي فريق في إنكلترا، وبالتالي فإن مواجهة البرتغالي جوزيه مورينيو، خصمه اللدود لسنوات ستكون الأخيرة في البريميير ليغ، مع العلم أن العراك الذي حصل بينهما لم يكن في أولد ترافورد، إذ حصلت هذه اللقطة يوم كان مورينيو مدرباً لتشلسي.
معركة "أولد ترافورد"
شهدت منافسات نسخة 2003 في الدوري الإنكليزي عراكاً كبيراً بين لاعبي أرسنال ومانشستر يونايتد تحت أعين فينغر، حينما تعادل فريقه بدون أهداف، وطُرد يومها المهاجم الهولندي رود فان نستلروي.