ذكرى "بندق": مصوّر قاتله

07 يوليو 2014
عام ولا تقدّم في تحقيقات مقتل "بندق" (فيسبوك)
+ الخط -
تحلّ، غداً الثلاثاء، الذكرى الأولى لمذبحة الحرس الجمهوري في القاهرة، وتحلّ معها الذكرى الأولى لاستشهاد المصوّر الصحافي الشاب، أحمد عاصم السنوسي، أو "بندق"، والذي قـُتل وهو يصور القناص، قاتله، فجر 8 يوليو/تموز من العام الماضي.

"لا مجال للتسامح أو العودة إلى الخلف... نريد القصاص"، تقول لـ"العربي الجديد" والدة السنوسي، التي لم يهدأ غضبها ولا حزنها، بعد مرور عام على قتل ابنها. وتضيف أن "القضية المرفوعة ضد قاتل ابني لا تتحرّك، لأن النيابة تحفّظت على كل الأدلة ، لذلك نحن لا نعرف شيئاً عن تطوّر هذه القضية".

أما نقابة الصحافيين، من جهتها، فغائبة تماما عن القضية، كما تقول والدة السنوسي: "النقابة لم يكن لها دور نهائياً، واكتفت بمنح أحمد عضويتها الشرفية. النقيب لم يكلّف خاطره ويحضر عزاء أحمد، ولا أعتقد أنه حضر عزاء أي من شهداء الصحافة من بعده".

وتتابع: "لم يتواصل معنا سوى عضوَي مجلس النقابة، محمد عبد القدوس، وعبير سعدي، ولكن تحركاتهما كانت على المستوى الشخصي والإنساني، وليس على مستوى النقابة".

ويذكر أن السنوسي تخرّج من كلية الإعلام في جامعة القاهرة عام 2010، وعمل مصوّراً صحافياً هاوياً، وراسل صحفاً ووكالات دولية عدة، قبل أن يلتحق بالعمل بصحيفة "الحرية والعدالة"، الذراع الإعلامية لجماعة "الإخوان المسلمين". وكان أحمد متواجداً في محيط الحرس الجمهوري يوم وقوع المذبحة، والتقط عدداً من مقاطع الفيديو، نشرتها أسرته بعد وفاته، من ضمنها صورة للجندي الذي أطلق عليه الرصاص وقتله".

دلالات
المساهمون