دي ميستورا يبحث مع نبيل العربي الملف السوري

18 يوليو 2015
العربي: لابد من حل يؤدي لمرحلة انتقالية (فرانس برس)
+ الخط -

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، اليوم السبت، مع المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا ، تطورات الأوضاع، وسبل الحل بخصوص الأزمة السورية المندلعة منذ أكثر من 4 سنوات، في ثاني زيارة يقوم بها الأخير إلى القاهرة، خلال أسبوع واحد، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".

وزار دي ميستورا القاهرة، السبت الماضي، والتقى مسؤولين مصريين، قبل أن يغادر إلى الدوحة، ومنها إلى تركيا، ليعود مرة أخرى إلى القاهرة مساء الخميس الماضي.

وفي تصريحات، عقب اللقاء الذي جرى في منزل الأمين العام في القاهرة، اليوم السبت، أوضح العربي أنه تحدث مع دي ميستورا، عن "كثير من الأفكار التي تهدف لإيجاد حل نهائي للأزمة السورية، والمتمثلة في تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1 واستقرت عليه كل الدول، وصدر به قرار من مجلس الأمن والجامعة العربية، وتم تأييده على جميع المستويات".

وأضاف العربي "لا بدّ من حل سلمي يؤدي إلى مرحلة انتقالية، وإنشاء هيئة حكم انتقالي لها صلاحيات كاملة". مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "مهتم بذلك، وأنه لا بد من العمل على أن تكون هناك بدائل للحلول المطروحة وبمشاركة جميع السوريين".

وسبق أن وضعت "مجموعة العمل حول سورية"، التي تضم الدول الخمس، دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى تركيا ودول تمثل الجامعة العربية في يونيو/حزيران عام 2012 مبادرة باسم "جنيف1".

وتدعو المبادرة إلى انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية لإنهاء الأزمة وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، غير أنها لم تشر صراحة إلى تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد وهو ما أثار خلافات عطلت تنفيذها، وأفشلت جولتين من مفاوضات جنيف 2 التي عقدت بين النظام والمعارضة في سويسرا بداية عام 2014.

وفي 5 مايو/أيار الماضي، بدأ دي ميستورا مشاورات حول سورية في جنيف مع الأطراف السورية والدول والمنظمات الفاعلة، وتمَّ تمديدها، حتى الشهر الجاري، بعد أن كان من المقرر انتهاؤها في يونيو الماضي، ومن المنتظر أن يقدم دي ميستورا تقريراً لمجلس الأمن، نهاية الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً: النظام يفشل في تحقيق أي إنجاز بالزبداني..ويرتكب مجزرة بعربين

المساهمون