قدم الموفد الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الجمعة، تقريره بشأن التطورات الأخيرة في سورية لأعضاء مجلس الأمن، الذين صوّتوا بالإجماع، الشهر الماضي، على قرار وقف إطلاق النار في سورية لمدة 30 يومًا.
وقال دي ميستورا إن قرار وقف إطلاق النار "لم يتم الالتزام به"، مؤكدًا أن هناك قصفًا على مناطق عدة في سورية، من الغوطة وإدلب إلى عفرين.
وقال إن سكان الغوطة "يعيشون الجحيم على الأرض"، مضيفًا أن عشرات الجرحى لا يحصلون على المساعدة الطبية بسبب القصف المتواصل.
وشدد على أنه لا يمكن تجاهل الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة. وأضاف أن قوات النظام تواصل التصعيد هناك برًا وجوًا، بينما يطالب المدنيون هناك بالضغط لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار ينفذ في دوما فقط وليس في كل الغوطة، وأن الأمم المتحدة تعمل على سريانه في جميع أرجاء المنطقة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى غوطة دمشق الشرقية. واعتبر دي ميستورا أن "جهود مكافحة الإرهاب ليست عذرًا لانتهاك القانون الدولي"، على حد قوله.
وتابع أن الأمم المتحدة تعمل لتسيير الاتصالات بين روسيا وجماعتي "فيلق الرحمن" و"أحرار الشام"، بدون نتيجة حتى الآن.
وقال دي ميستورا إن قرار وقف إطلاق النار "لم يتم الالتزام به"، مؤكدًا أن هناك قصفًا على مناطق عدة في سورية، من الغوطة وإدلب إلى عفرين.
وقال إن سكان الغوطة "يعيشون الجحيم على الأرض"، مضيفًا أن عشرات الجرحى لا يحصلون على المساعدة الطبية بسبب القصف المتواصل.
وشدد على أنه لا يمكن تجاهل الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة. وأضاف أن قوات النظام تواصل التصعيد هناك برًا وجوًا، بينما يطالب المدنيون هناك بالضغط لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار ينفذ في دوما فقط وليس في كل الغوطة، وأن الأمم المتحدة تعمل على سريانه في جميع أرجاء المنطقة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى غوطة دمشق الشرقية. واعتبر دي ميستورا أن "جهود مكافحة الإرهاب ليست عذرًا لانتهاك القانون الدولي"، على حد قوله.
وتابع أن الأمم المتحدة تعمل لتسيير الاتصالات بين روسيا وجماعتي "فيلق الرحمن" و"أحرار الشام"، بدون نتيجة حتى الآن.
من جانبه، قال مندوب فرنسا: فرانسوا دي لاتير خلال الجلسة، "سنواصل ممارسة الضغوط على روسيا بشأن سورية"، مؤكدًا أن النظام السوري ارتكب مجازر حرب والقادم أسوأ.
(العربي الجديد)