ديوكوفيتش بطل أساتذة التنس بعد انسحاب فيدرير

أعلن لاعب التنس السويسري روجيه فيدرير المصنف الثاني عالميا اليوم الأحد، في ملعب (أو أرينا) انسحابه من نهائي البطولة الختامية للأساتذة المقامة في لندن، ضد الصربي نوفاك ديوكوفيتش بسبب معاناته من مشاكل في الظهر.

وكان فيدرير فاز في نصف النهائي على مواطنه ستانيسلاس فافرينكا بعد مباراة استغرقت ساعتين و49 دقيقة بنتيجة 4-6 و7-5 و7-6 (8-6) عقب إنقاذه لكرة المباراة أربع مرات.

وكتب المصنف الثاني عالميا على صفحته بشبكة (فيسبوك) الاجتماعية "آسف لإعلان عدم قدرتي على لعب النهائي الليلة أمام نوفاك، لقد آذيت ظهري في مباراة الأمس أمام ستان".

وأضاف فيدرير "أنا محبط للغاية وآمل في الشعور بتحسن قريبا، لقد كان قرارا صعبا لأنني أحب اللعب في لندن، والبطولة الختامية أيضا كانت دائما من أفضل النقاط المضيئة في مسيرتي، لسوء الحظ مشكلة ظهري لا تسمح لي باللعب في الوقت الحالي، آمل أن تتفهم كل جماهير التنس والمعنيين بالحدث الأمر".

ولم يظهر اللاعب السويسري اليوم على ملعب التدريب الذي كان محجوزا له، مما تسبب في بدء الشائعات حول انسحابه.

بهذه الطريقة يحرز ديوكوفيتش لقبه الرابع للبطولة والثالث على التوالي، حيث يعادل في الأمر الثاني إنجاز الأميركي من أصل تشيكي إيفان ليندل والروماني الي ناستاسي.

يشار إلى أن هذه أول مرة -في تاريخ 40 نسخة من البطولة- ينسحب لاعب من المباراة النهائية بسبب مشاكل بدنية.

وتعد هذه ثالث مرة في تاريخ فيدرير، ان ينسحب من بطولة بسبب الإصابة، فقد سبق وحدث هذا الأمر في 2008 بربع نهائي باريس بيرسي ضد الأميركي جيمس بلاك، وفي بطولة الدوحة 2012 أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونجا.

وقررت اللجنة المنظمة البطولة إقامة مباراتين لترضية الجماهير، الأولى من مجموعة واحدة بين ديوكوفيتش وآندي موراي، والثانية زوجية بفريق مكون من الأخير وجون ماكنرو ضد بات كاش وتيم هينمان.