ديمقراطيون بالكونغرس يستهدفون مالكة صالون تدليك مرتبطة بترامب: شبهات دعارة

19 مارس 2019
طلب تشومر زعيم الديمقراطيين بالكونغرس بفتح التحقيق(Getty)
+ الخط -
أفاد خطاب، صدر أمس الاثنين، بأن زعماء ديمقراطيين بالكونغرس الأميركي طلبوا من مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي"، التحقيق بشأن صاحبة سلسلة صالونات للتدليك في فلوريدا، يقال إنها من معارف الرئيس دونالد ترامب.

وقالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، إن زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ، تشاك شومر، أصدر الخطاب الذي وقعه أربعة نواب آخرين.

ويطالب الخطاب المحققين بالتحقيق في "تقارير علنية عن أنشطة مزعومة تقوم بها السيدة لي (سيندي) يانغ، وصلتها على ما يبدو بالرئيس".

وقال الخطاب الموجه لمكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات تحقيق اتحادية أخرى إنه "يُشتبه في تورط" سلسلة صالونات التدليك التي أسستها يانغ في "تهريب البشر وإجبار مهاجرات على العمل في الدعارة".
ووقع عضوا مجلس الشيوخ مارك وارنر وديان فينستين وعضوا مجلس النواب آدم شيف وجيري نادلر على الخطاب. 

وجاء في الخطاب كذلك أنه يقال أيضاً إن يانغ أسست شركة "جي واي يو إس" للاستثمار التي يزعمون أنها "ربما تبيع لعملاء من الصين خدمة توصيلهم بالرئيس وأفراد أسرته".

وقال خطاب الديمقراطيين إن الموقع الإلكتروني ليانغ، الذي أغلق، كان ذات يوم يقدم للعملاء "فرصة التواصل" مع ترامب وشخصيات سياسية أخرى، فضلاً عن المشاركة في مآدب عشاء في البيت الأبيض والكونغرس، مشدداً على أن هذه المزاعم إذا ثبتت، "تثير مخاوف هائلة في مجال مكافحة التجسس". وتساءل عما إذا كانت يانغ موضع تحقيقات اتحادية أو محلية سابقة وطلب تقييماً لـ"المخاطر المتعلقة بمكافحة التجسس"، التي ربما تكون أنشطة يانغ قد شكلتها.


من جهتها، نشرت المحامية ميشيل ميرسون في فلوريدا تسجيلاً مصوراً على موقع إلكتروني قالت فيه إن يانغ خائفة ومختبئة.

وقالت ميرسون إن يانغ تنفي هذه المزاعم، مضيفة أن "السيدة يانغ ليست قلقة لأنها تشعر بأنها تقول الحقيقة والحقيقة ستحررها".

ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق على الخطاب. ولم يرد البيت الأبيض أو مكتب مدير المخابرات الوطنية أو جهاز الخدمة السرية على الفور على طلب التعليق.

وقال قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، رداً على سؤال عن القضية، إن الحكومة الصينية تتبع مبدأ عدم التدخل في السياسات الداخلية لدول أخرى.

وقال في إفادة يومية للصحافيين دون الخوض في مزيد من التفاصيل، إن "هذا ما نقوله وهذا ما نفعله".

(رويترز)
المساهمون