انتخب المجلس التنفيذي للبنك الدولي بالإجماع ديفيد مالباس، أكبر دبلوماسي في وزارة الخزانة الأميركية رئيساً جديداً للبنك، مواصلاً تقليداً مضى عليه 73 عاماً في أن يرأس أميركي تلك المؤسسة المالية الدولية التي تركز على التنمية.
وقال البنك إن مالباس، الذي يعمل وكيلاً لوزارة الخزانة للشؤون الدولية، سيباشر مهام منصبه الجديد يوم الثلاثاء، أثناء اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ووفقاً للبنك، فإن مالباس أسس في وقت سابق من حياته المهنية "شركة أبحاث تعمل في مجال الاقتصاد الكلي، مقرّها في مدينة نيويورك. كما شغل منصب نائب مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الدول النامية ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية لأميركا اللاتينية".
ومالباس الذي سبق أن عمل كبيراً للخبراء الاقتصاديين ببنك بير ستيرنز، وقدم المشورة لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات 2016، كان المرشح الوحيد للمنصب.
وفي مقابلة بالهاتف مع وكالة "رويترز"، قال مالباس إنه سيدعم التزام البنك بخفض الفقر في الدول الأكثر فقراً ومكافحة تغير المناخ، وسيسعى لتحقيق الأهداف المحددة لزيادة في رأس المال قيمتها 13 مليار دولار استحدثت العام الماضي.
ومنذ أن تولى منصبه بوزارة الخزانة الأميركية في 2017، انتقد مالباس بشكل خاص استمرار البنك الدولي في إقراض الصين، مجادلاً بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وصل إلى درجة من الثراء لا تجعله يحتاج إلى مثل تلك المساعدات.
اقــرأ أيضاً
وأثارت تعليقات مالباس ودوره في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين قلقاً في أوساط التنمية، بأنه ربما يحاول استخدام نفوذ البنك لممارسة ضغط على الصين.
لكن مالباس قال إنه يرى "ارتقاءً" في علاقة البنك مع الصين، "باتجاه علاقة تعترف بالصين ثانيَ أكبر اقتصاد في العالم وعاملاً مهماً في التنمية العالمية. أتوقع أن تكون هناك علاقة تعاون قوية مع الصين. لدينا مهمة مشتركة لتخفيف وخفض الفقر".
وقال مالباس أيضاً، إنه لم يشارك في محادثات التجارة الأميركية ــ الصينية هذا الأسبوع، ويعكف على إنهاء دوره في وزارة الخزانة.
وأضاف أنه يعتزم أن يقوم بأول رحلة له رئيساً للبنك الدولي، في أواخر إبريل/ نيسان إلى أفريقيا، وهي بؤرة رئيسية لجهود البنك للتنمية.
ووفقاً للبنك، فإن مالباس أسس في وقت سابق من حياته المهنية "شركة أبحاث تعمل في مجال الاقتصاد الكلي، مقرّها في مدينة نيويورك. كما شغل منصب نائب مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الدول النامية ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية لأميركا اللاتينية".
ومالباس الذي سبق أن عمل كبيراً للخبراء الاقتصاديين ببنك بير ستيرنز، وقدم المشورة لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات 2016، كان المرشح الوحيد للمنصب.
ومالباس حاصل على درجة البكالوريوس من كلية كولورادو، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة دنفر. وبدأ العمل المتقدم لنيل درجة في الدراسات العليا في الاقتصاد الدولي بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون.
وواجه رئيس البنك الدولي المنتهية ولايته جيم يونج كيم منافسين اثنين من نيجيريا وكولومبيا، في 2012 عندما انتخب أول مرة، لكن في هذه المرة، قال أعضاء بالمجلس التنفيذي للبنك إنه لم تكن هناك رغبة من اقتصادات متقدمة، بما في ذلك أوروبا واليابان، أو اقتصادات ناشئة كبيرة مثل الصين والبرازيل، لتحدي مرشح أميركي.وفي مقابلة بالهاتف مع وكالة "رويترز"، قال مالباس إنه سيدعم التزام البنك بخفض الفقر في الدول الأكثر فقراً ومكافحة تغير المناخ، وسيسعى لتحقيق الأهداف المحددة لزيادة في رأس المال قيمتها 13 مليار دولار استحدثت العام الماضي.
ومنذ أن تولى منصبه بوزارة الخزانة الأميركية في 2017، انتقد مالباس بشكل خاص استمرار البنك الدولي في إقراض الصين، مجادلاً بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وصل إلى درجة من الثراء لا تجعله يحتاج إلى مثل تلك المساعدات.
وأثارت تعليقات مالباس ودوره في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين قلقاً في أوساط التنمية، بأنه ربما يحاول استخدام نفوذ البنك لممارسة ضغط على الصين.
وقال مالباس أيضاً، إنه لم يشارك في محادثات التجارة الأميركية ــ الصينية هذا الأسبوع، ويعكف على إنهاء دوره في وزارة الخزانة.
وأضاف أنه يعتزم أن يقوم بأول رحلة له رئيساً للبنك الدولي، في أواخر إبريل/ نيسان إلى أفريقيا، وهي بؤرة رئيسية لجهود البنك للتنمية.
ورئيس البنك الدولي هو رئيس مجلس إدارة البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية. وهو أيضاً بحكم منصبه رئيس مجالس إدارة كل من: مؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والمجلس الإداري للمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار.
(رويترز، العربي الجديد)