دول الخليج تدعم أسطولها الجوي

تواصل شركات الطيران في أغلب دول مجلس التعاون الخليجي عقد صفقات تطوير أسطولها الجوي بدعم من نمو قطاع الرحلات والشحن.
وتسلمت الخطوط الجوية القطرية، أمس الأربعاء، أولى طائراتها من نوع إيرباص ايه380، وذلك بعد خلاف استمر ثلاثة أشهر مع الشركة المصنعة بخصوص جودة التجهيزات الداخلية لمقصورة الركاب.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، أكبر الباكر: إن إيرباص لا تتحمل مسؤولية تأخر تسليم أكبر طائرة لنقل الركاب في العالم لينزع بذلك فتيل الأزمة، بعد أن هدد في وقت سابق بالمطالبة بتعويضات.
وفي الكويت، أكدت رئيس مجلس الإدارة في الخطوط الجوية الكويتية، رشا الرومي، أمس، أن الشركة تدرس عرض شراء 10 طائرات جديدة من طراز ‭‭‭‭‭777‬‬‬‬‬ من شركة بوينج الأميركية. وستمثل هذه الصفقة في حال إنجازها الخطوة الثانية في الطريق الذي بدأته الخطوط الجوية الكويتية للعودة بقوة إلى المنافسة في السوقين المحلية والإقليمية، بعد أن وقعت في مارس/آذار الماضي اتفاقاً مع إيرباص لشراء 25 طائرة واستئجار 12 طائرة أخرى.
وفي الإمارات، انتقدت شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي، أمس، التحالفات العالمية التي تعكف عليها بعض الشركات المنافسة: إنه نموذج "هش" بدأ يتداعى تحت الضغط.
مضيفاً، أن الاتحاد تفضل النمو عن طريق شراء الحصص واتفاقات تقاسم الرحلات.
وتباشر الاتحاد للطيران استراتيجية جريئة للتوسع العالمي، حيث اشترت حصصاً في ثماني شركات طيران في أنحاء العالم، منها أير برلين وأير لينجوس وفيرجن أستراليا وأليطاليا.