في العام الماضي تحديداً، تراجع عدد الجامعات الأهم حول العالم التي تتولى قيادتها نساء، عقب أعوام عديدة من تقدم الأكاديميات النساء إلى أعلى المناصب الجامعية، حتى بدا الأمر كسعي ملموس إلى سدّ الفجوة بين الجنسين، بحسب تحليل أخير قائم على تصنيف الجامعات حول العالم الذي يصدره موقع "تايمز هاير إديوكيشن".
تشير الأرقام التي ظهرت في التصنيف الأخير لعام 2018، إلى أنّ أربعا وثلاثين جامعة فقط، أي ما يعادل 17 في المائة من أهم مائتي جامعة حول العالم، تتولى قيادتها نساء.
هذا الرقم يمثل تراجعاً طفيفاً عمّا كان الأمر عليه في تصنيف بداية العام 2017، إذ تولت النساء قيادة 36 جامعة من المجموع العام، أي ما كانت نسبته 18 في المائة.
السويد قدمت مرة جديدة مثالاً على المساواة بين الجنسين، فكما تشهد البلاد تكافؤاً في الفرص الوظيفية ومساواة في الأجور، فإنّ النساء تفوقن على الرجال في تبوؤ هذه المناصب الأكاديمية العليا. ومن أصل ست جامعات تحتل مكاناً لها في التصنيف، فإنّ أربع جامعات منها تقودها نساء.
في المقابل، فإنّ جامعة إسبانية واحدة من أصل اثنتين في التصنيف تقودها امرأة وهي الجامعة المستقلة في برشلونة (يو ايه بي)، واثنتين من الجامعات السبع السويسرية في التصنيف بقيادة نسائية.
للولايات المتحدة عدد كبير من الجامعات في التصنيف، لكنّ عدد النساء اللواتي يقدن تلك الجامعات ضئيل، إذ يصل إلى 11 جامعة ترأسها نساء من أصل 60. لكنّ لهذا الرقم وجهاً آخر إذ يشكل على مستوى تولي النساء قيادة جامعات في التصنيف ككلّ نسبة 32 في المائة، أي إنّ ثلث النساء القائدات تقريباً حول العالم هن في جامعات أميركية.
سبع نساء في القائمة يتولين رئاسة جامعات بريطانية، ما يشكل نسبة 21 في المائة من النساء ككلّ في التصنيف، بمن فيهن لويز ريتشاردسون، نائبة رئيس أهم جامعة في العالم "أوكسفورد".
اقــرأ أيضاً
بينما يبدو أنّ المساواة بين الجنسين في الولايات المتحدة أفضل من المعدل العام لجامعات التصنيف، فإنّ نسبة النساء اللواتي يقدن جامعات أميركية مصنفة لا تتجاوز 18 في المائة. أما الجامعات البريطانية فتتجاوز المعدل العالمي، إذ إنّ نسبة النساء القائدات فيها تصل إلى 23 في المائة. الدلالة الأساسية هنا أنّ بريطانيا والولايات المتحدة كانتا بنسبة 19 في المائة العام الماضي، وبينما تقدمت بريطانيا أربع درجات تراجعت الولايات المتحدة درجة واحدة.
تشير الأرقام التي ظهرت في التصنيف الأخير لعام 2018، إلى أنّ أربعا وثلاثين جامعة فقط، أي ما يعادل 17 في المائة من أهم مائتي جامعة حول العالم، تتولى قيادتها نساء.
هذا الرقم يمثل تراجعاً طفيفاً عمّا كان الأمر عليه في تصنيف بداية العام 2017، إذ تولت النساء قيادة 36 جامعة من المجموع العام، أي ما كانت نسبته 18 في المائة.
السويد قدمت مرة جديدة مثالاً على المساواة بين الجنسين، فكما تشهد البلاد تكافؤاً في الفرص الوظيفية ومساواة في الأجور، فإنّ النساء تفوقن على الرجال في تبوؤ هذه المناصب الأكاديمية العليا. ومن أصل ست جامعات تحتل مكاناً لها في التصنيف، فإنّ أربع جامعات منها تقودها نساء.
في المقابل، فإنّ جامعة إسبانية واحدة من أصل اثنتين في التصنيف تقودها امرأة وهي الجامعة المستقلة في برشلونة (يو ايه بي)، واثنتين من الجامعات السبع السويسرية في التصنيف بقيادة نسائية.
للولايات المتحدة عدد كبير من الجامعات في التصنيف، لكنّ عدد النساء اللواتي يقدن تلك الجامعات ضئيل، إذ يصل إلى 11 جامعة ترأسها نساء من أصل 60. لكنّ لهذا الرقم وجهاً آخر إذ يشكل على مستوى تولي النساء قيادة جامعات في التصنيف ككلّ نسبة 32 في المائة، أي إنّ ثلث النساء القائدات تقريباً حول العالم هن في جامعات أميركية.
سبع نساء في القائمة يتولين رئاسة جامعات بريطانية، ما يشكل نسبة 21 في المائة من النساء ككلّ في التصنيف، بمن فيهن لويز ريتشاردسون، نائبة رئيس أهم جامعة في العالم "أوكسفورد".
بينما يبدو أنّ المساواة بين الجنسين في الولايات المتحدة أفضل من المعدل العام لجامعات التصنيف، فإنّ نسبة النساء اللواتي يقدن جامعات أميركية مصنفة لا تتجاوز 18 في المائة. أما الجامعات البريطانية فتتجاوز المعدل العالمي، إذ إنّ نسبة النساء القائدات فيها تصل إلى 23 في المائة. الدلالة الأساسية هنا أنّ بريطانيا والولايات المتحدة كانتا بنسبة 19 في المائة العام الماضي، وبينما تقدمت بريطانيا أربع درجات تراجعت الولايات المتحدة درجة واحدة.