دعوة إلى تغيير العاصمة اليمينة

15 فبراير 2015
دعا اللقاء المجتمع الدولي إلى دعم قراراته (العربي الجديد)
+ الخط -

 دعا اللقاء الوطني الموسع، الذي عقد اليوم الأحد، في مدينة عدن جنوبي اليمن، إلى تغيير العاصمة صنعاء ونقلها إلى مدينة أخرى، مناشداً "المجتمع الدولي بدعم هذه الخطوة"، في وقت رفض فيه الحوثيون "أي تهديد" قبل قرار للأمم المتحدة حول اليمن.

وبحسب بيان صادر عن الاجتماع، قرأه محافظ عدن عبد العزيز بن حبتور، فإن اللقاء يدعو إلى "نقل العاصمة من صنعاء إلى مدينة أخرى، مع دعوة المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطوة".

كما دعا البيان إلى "تشكيل هيئة تنسيقية عليا للمحافظات والأقاليم اليمنية الرافضة لما وصفه بالانقلاب الحوثي على سلطات الدولة".

وأشار البيان إلى أن اللقاء قد أقر "تشكيل قيادة إدارية وأمنية وسياسية موحدة للأقاليم الرافضة للانقلاب الحوثي، وإنشاء هياكل وتركيبات مؤقتة للأقاليم، إلى حين إقرارها بعد الاستفتاء على الدستور الجديد".

وكلّف اللقاء الذي عقد في نادي ضباط الشرطة، محافظي المحافظات المعنية باستكمال إجراءات هذا القرار، مؤكداً رفضه الإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة الحوثي قبل نحو عشرة أيام.

ودعا البيان إلى التمسّك بشرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، مشيداً بموقف مجلس التعاون الخليجي من "الانقلاب الحوثي" على السلطة في البلاد.

في غضون ذلك، أكد الحوثيون أنهم "لن يركعوا أمام أي تهديد"، وذلك قبل تصويت في الأمم المتحدة على قرار يدعوهم إلى التخلي عن السلطة في اليمن في ظل توتر أمني متزايد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن المتحدث باسم حركة "انصار الله" محمد عبد السلام، أن الشعب اليمني "لن يركع أمام أي تهديد أو وعيد، وهو مظلوم يكافح للحياة من كدّ يده وعرق جبينه، ويسعى إلى الحرية والكرامة، للتخلص من الهيمنة، وهو ما حصل عليه في ثورته الشعبية المباركة".

وردت الجماعة على بيان صدر أمس السبت، عن المجلس الوزاري التابع لمجلس التعاون الخليجي، بالقول إنه "ليس مفاجئاً أن يصدر بيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي برفض ما سماه الإعلان الدستوري، فلا جديد في موقفه هذا لأنه سبق وأصدر مثله، وأكثر منه في أوقات سابقة".

وكان مجلس التعاون الخليجي قد دعا مجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يتضمن إجراءات عملية عاجلة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين اللذين يهددهما استمرار الانقلاب على الشرعية في اليمن، ورفض ما يُسمّى الإعلان الدستوري ومحاولات فرض الأمر الواقع بالقوة".

اقرأ أيضاًاليمن أمام أفق مسدود: مفاوضات متعثرة وسفارات مغلقة