وأوضح الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن "اعتداء إسرائيل على سفن أسطول الحرية قد يصبح قضية إضافية تضاف إلى جرائم الحرب المعروضة أمام محكمة الجنايات الدولية".
ولفت البرغوثي، في تصريح، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن "إسرائيل تعرت أمام العالم ونزعت عنها الشرعية الأخلاقية التي كانت تحاول إيهام العالم بها بفعل حركات التضامن وحركة المقاطعة وفرض العقوبات عليها".
واعتبر أن "اعتراض الأسطول يعبر عن التخبّط الذي تعيشه إسرائيل وحكومتها المتطرفة أمام ضربات المقاطعة وسفن كسر الحصار، كما يؤكد أن إسرائيل ما زالت تمارس الاحتلال على قطاع غزة وتحاصره، في وقت يمثل خرقاً لأبسط الأعراف الدولية".
وفي السياق ذاته، دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان إلى "استمرار ملاحقة الاحتلال من خلال الذهاب إلى المؤسسات الدولية ومن بينها محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واستمرار حصاره لغزة".
وطالبت بـ"فتح ملف جرائم الاحتلال واعتداءاته بحق المتضامنين الأجانب وفي مقدمتها جريمة مرمرة".
من جهته، قال القيادي في حركة "حماس"، حسام بدران، إن "ما يسمى بالمجتمع الدولي لو أنه عاقب الاحتلال على جريمة الاعتداء على سفينة مرمرة لما تجرأ على الاستمرار في حصار غزة والاعتداء على من يحاول كسر حصارها".
اقرأ أيضاً: الخارجية الإسرائيلية تتوعد بمنع أسطول الحرية الثالث
أما عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث، فقد شدد على أن "السفينة أوصلت رسالتها بوضوح بأن هناك مليوناً ونصف مليون مواطن ما زالوا يعانون من الحصار الجائر منذ سنوات".
ودعا "المجتمع الدولي لموقف واضح من هذه القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية تجاه سفينة "ماريان"، والتي تحمل على متنها مساعدات إنسانية، وجاءت بطريقة سلمية وقانونية".
إلى ذلك، لفت عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية"، تيسير خالد، إلى أن "إسرائيل مستمرة بهذه الأعمال بعد استخلاصها للعبر مما حدث مع سفينة مرمرة في عام 2010، بالإفلات من العقاب ومن العدالة الدولية، ما بات يملي على المجتمع الدولي بشكل عام ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص إدانة أعمال العربدة والقرصنة الإسرائيلية والضغط على إسرائيل ودفعها إلى احترام القانون الدولي الإنساني واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على سفينة أسطول الحرية